صرحت الصحافية المغربية أمل بوسعادة المقيمة في قبرص ورئيسة تحرير مجلة "الأمل العربي" ل "أحداث.أنفو" و"الأحداث المغربية" بأن المواجهة تمت السبت 18 أكتوبر الجاري بينها وبين زياد النخالة نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي أمام مفرزة (فرقة) الضاحية القضائية ببيروت، وذلك بحضور العقيد حسين خشفي والملازم محمد مهدي اللذين قالت أمل بوسعادة بأنهما اطلعا على محادثات الفيسبوك التي كان يتغزل بها فيها، وكذلك على الرسائل النصية القصيرة التي كانت تتبادلها بواسطة الهاتف معه ومع خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بغزة. وأضافت الصحافية أمل بوسعادة في تصريحها بأن زياد النخالة اعترف بمحاولة اغتصابها أمام المحققين اللذين أرسلا إلى المدعي العام تقريرا عن المواجهة مصحوبا برسائل الفيسبوك والرسائل النصية الهاتفية، فأمر المدعي العام بحبس زياد النخالة ثلاثة أيام وإحالة القضية إلى المحكمة. يُشار إلى أن أمل بوسعادة تتهم زياد النخالة بالتحرش ومحاولة الاغتصاب في أحد الفنادق عندما توجهت يوم 12 شتنبر الماضي إلى بيروت من أجل إجراء حوار مع عبد الله رمضان شلح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي لفائدة المجلة التي ترأس تحريرها بقبرص. أحمد الدافري