أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن التحدي الذي تواجهه مصر هو وجودها، وأن هناك مخططات لإفشال الدولة المصرية، وجاء ذلك في كلمة متلفزة في ذكرى ثورة 23 يوليو. وقال إن الإصلاح في مصر سيستغرق وقتاً، وإن الشعب المصري خرج في 30 يونيو رفضاً للفكر الواحد الذي كان يُفرض عليه. وحول الهجوم على الفرافرة ومقتل 22 جندياً مصرياً، أكد أن على الجميع أن يثق بالجيش المصري. وأكد أن تقليل الدعم وخفض دعم الموازنة كانت إجراءات ضرورية وقاسية، ولكن لم يكن منها بد. ووعد السيسي المصريين بمفاجأة اقتصادية قال إنه سيعلن عنها لاحقاً. وفيما يتعلق بحركة المحافظين، قال الرئيس المصري إنه يطلب تعيين الأكفاء والشرفاء فقط. وفي إشارة إلى الهجوم الإسرائيلي على غزة، قال السيسي إن مصر قدمت مئات الآلاف من الضحايا فضلاً عن اقتصادها المنهار على مدى 60 عاماً، مؤكداً أن المبادرة المصرية حول غزة لا تفرض شروطاً على أي جهة. وأضاف أنه من الصعب أن يزايد أحد على مصر بشأن دورها في فلسطين، وأننا سنبقى بجانب الأشقاء الفلسطينيين.