في جو من الحزن والأسى ممزوج باستحضار المسار الفكري والعلمي للراحل شيعت عشرات الشخصيات السياسية والحزبية والثقافية والإعلامية بعد ظهر أمس الثلاثاء المفكر المغربي محمد عابد الجابري الذي وافته المنية أول أمس الإثنين إلى مثواه الأخير بمقبرة الشهداء بمدينة الدارالبيضاء. تيارات سياسية وحزبية وثقافية مختلفة سجلت حضورها في جنازة الجابري عرفانا بالسنوات الطوال التي قضاها الراحل في البحث العلمي والفكري والنضال السياسي. وكان من بين المشيعين محمد معتصم مستشار جلالة الملك، الذي تلا نص الرسالة الملكية خلال مراسيم الدفن، إلى جانب العديد من المسؤولين الحكوميين من بينهم، وزير الدولة محمد اليازغي ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق ووزير الاتصال خالد الناصري. كما حضر الجنازة عبد الرحمان اليوسفي، الحبيب المالكي، محمد الأشعري، عبد الإله بنكيران، محمد الساسي، الحبيب الشرقاوي، العربي عجول، وصلاح الوديع... إضافة إلى والي الدارالبيضاء محمد حلب وعمدتها محمد ساجد وآخرين. كما شهدت جنازة الراحل حضورا لثلة من المثقفين المغاربة وتلامذته في مقدمتهم زملاؤه في شعبة الفلسفة من بينهم محمد المصباحي، محمد وقيدي، عبد الإله بلقزيز...