بعد مشاركتها المتميزة عبر برايمات برنامج "ذوفويس" على شاشة"إم بي سي"، تلتقي الفنانة الشابة سحر الصديقي مجددا مع جمهورها من خلال المسلسل التلفزيوني "زينة" الذي تقدمه القناة الثانية "دوزيم" في موسم رمضان الحالي، إلى جانب مجموعة من الممثلين المغاربة من بينهم ادريس الروخ وسهام أسيف وهدى الريحاني وسعيد باي وآخرين تحت إدارة المخرج المتميز ياسين فنان.. موقع "أحداث.أنفو" استضاف سحر الصديقي للحديث عن هاته التجربة الفنية الجديدة وظروف تصويرها والاشتغال فيها وعن أمور أخرى مرتبطة بمسيرتها الفنية.. * كيف جاء اشتغالك مع المخرج ياسين فنان في مسلسل "زينة"؟ ** سبق للمخرج ياسين فنان أن شاهدني في إحدى الحلقات التي شاركت فيها من السلسلة التلفزيونية "ساعة في الجحيم" والتي كان من بين المخرجين الذين أشرفوا على إنجازها، كما شاهدني لاحقا في العديد من الفيديوهات المتعلقة مشاركاتي في مختلف مراحل برنامج "ذو فويس"الخاص باكتشاف الأصوات الغنائية العربية، إضافة إلى إطلالات تلفزيونية لي ضمن أعمال كان من بينها مسلسل "ثريا"للمخرج يونس الركاب.. * ألا تعتبرين ظهورك اليومي في مسلسل "زينة" التلفزيوني في الشهر الفضيل مغامرة بالنسبة إليك؟ ** الصعوبة بالنسبة إلي مزدوجة وممتعة في ذات الوقت في هذا العمل لسببين: أولهما أن الظهور في الأعمال الفنية التي تعرضها القنوات التلفزيونية الوطنية في موسم رمضان مغامرة بالنسبة لكل المشاركين فيها، والسبب ارتفاع نسبة المشاهدة والمتابعة الجماهيرية للمنتوج التلفزيوني المحلي خصوصا في ذورة المشاهدة المتزامنة مع وقت الإفطار..أما ثاني سبب فيتمثل في كون الشخصية التي أتقمصها في مسلسل "زينة" لا تشبهني نهائيا وبعيدة عني تمام البعد، ونقطة التلاقي الوحيدة التي تجمعني بها هي الرغبة في التحدي وركوب المخاطر. ولأجل ذلك، استوجب مني تشخيص الدور كثيرا من البحث والتنقيب عن شخصيات تشبهها في المجتمع وفي محيطي ودائرة معارفي، كما تطلب مني الدور جهدا مضاعفا لأن "زينة" مطربة تغني اللون العربي والشعبي، فيما أن أؤدي اللون الغربي المختلف تماما عنه تماما. وهذا استوجب مني حفظ العديد من الأغنيات العربية والشعبية وإجراء تداريب مكثفة عليها لأجيدها وأقدمها بشكل متقن في المسلسل الذي استغرق تصويره مدة شهرين ونصف، ولله الحمد المسلسل يحظى إلى حدود الآن بردود جماهيرية طيبة. * ألا يحمل مسلسل "زينة" إحالات إلى شخصية نسائية فنية شهيرة في مجال الأغنية الشعبية؟ ** هناك من قال إن أحداث المسلسل تحيل إلى الفنانية نجاة اعتابو وهناك من قال إنها تهم الفنانة الشعبية زينة الداودية، وربما نقطة التشابه الموجودة مرتبطة بمرحلة بداياتهما الفنية، ولكن مع ذلك أؤكد على أن مجريات العمل منفصلة تماما عن أية إحالات متعلقة بإحدى الفنانات المغربيات ولا علاقة لها بأي واحدة منهن.. * كيف تجمعين بين الغناء والتمثيل؟ ** أحب الغناء وبشكل خاص الغربي، ولأجل ذلك تقدمت للمشاركة في برنامج "استوديو دوزيم" الذي منحني شهرة جماهيرية واسعة على الصعيد الوطني، مكنتني لاحقا من تغير مساري نسبيا نحو مجال التمثيل بعدما اخترت من قبل المخرجين نرجس النجار وهشام العسري لأكون ضمن فريق ممثلي سلسلة "كول سانتر" التي عرضت في أحد المواسم الرمضانية.. وعقب تجربة "كول سانتر"،شاركت في في سلسلة "ساعة في الجحيم"، وعقبها في مسلسل "ثريا"ثم كبسولة تلفزيونية عرضتها القناة الأولى وشريطا تلفزيونيا جمعني بالعديد من الفنانين المغاربة من أبرزهم الفنان القدير عزيز موهوب.. * هل تعتزمين استئناف مسيرتك الغنائية بالموازاة مع التمثيل؟ ** سأعود مجددا إلى لندن شهر غشت بحول الله، حيث أعتزم استكمال تنفيذ أعمال ألبومي الغنائي الأول الذي سبق لي أن سجلت منه أغنيتين غربيتين، على أن أطلق في مرحلة أولى "سينغل" غنائي سأصور له فيديو كليب خاص به قبل إصدار الألبوم كاملا.. * كيف التحقت ببرنامج "ذو فويس"؟ ** سافرت إلى العاصمة البريطانية لندن سنة 2011 بهدف استكمال دراستي العليا هناك، ولكن بالموازاة مع ذلك لم أهمل الجانب الفني الذي ظللت معتنية به طيلة مقامي هناكحيث أسست فرقة موسيقية وسجلت معها العديد من الأعمال الغنائية. وبعد استكمال دراستي تقدمت بترشيحي لبرنامج "ذو فويس" الذي أعتبره تجربة متميزة لي ومحطة مهمة في حياتي الفنية مكنتني من كسب العديد من الخبرات وتطويرها، إضافة إلى تحقيق شهرة واسعة النطاق بالنظر إلى امتدادها العربي والدولي..