محمد السادس نهج أسلوبا خاصا مكن المغرب من التأقلم مع الحداثة

قالت المجلة الشهرية الدولية (أفريك ماغازين) إن صاحب الجلالة الملك محمد السادس نهج أسلوبا خاصا مكن المغرب من التأقلم مع الحداثة.
وأكدت المجلة التي أفردت ملفا خاصا حول المغرب تحت عنوان " المغرب : نظرات على خمسة عشر سنة من الحكم" أن جلالة الملك قام بعدة إصلاحات ومبادرات غيرت وجه المغرب، من بينها هيأة الإنصاف والمصالحة، وإصلاح مدونة الأسرة التي حسنت وضع المرأة والأسرة.
كما توقفت المجلة عند الإصلاح الدستوري وتنظيم انتخابات حرة، مشيرة إلى أن المغرب يظل بلد الحرية الحقيقية للنقاش.
وتطرقت إلى مختلف الأوراش التي أطلقت بمبادرة من جلالة الملك، ومنها ميناء طنجة المتوسط والمخطط الأزرق للسياحة ومشروع القطار فائق السرعة، مشيرة إلى أن "مشهد مدن المغرب تغير (…) نلمس تحركا وطموحا لبلد يشيد ويستثمر ويرفع من مستوى عيشه".
وأكدت المجلة أن المغرب شهد تحولا خلال خمسة عشر سنة، حيث تضاعف ناتجه الوطني الخام ثلاث مرات، وشهد بناء موانئ حديثة وطرق سيارة، فضلا عن وصل القرى بالطاقة الكهربائية، مبرزة، من ناحية أخرى، الانفتاح المدهش للمغرب على القارة الإفريقية خاصة بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، مما فسح المجال أمام حركة توسع كبيرة للمقاولات المغربية في هذه القارة.