انتهى فرار ” الدحش” وأصبح تحت قبضة الدرك الملكي باليوسفية، فقد اعتقل أول أمس الملقب ب” الدحش” الهارب من جماعة التمسية بإنزكان مند احتفالات بوجلود المواكبة لعيد الأضحى الماضي. وكان مروج المخدرات الهارب شق كف الدركي بنخالتي إلى جزأين، في السادس من نونبر الماضي في ليلة الاحتفال بكرنفال بوجلود بدوار إخربان بجماعة التمسية بإقليم إنزكان. تدخل الدركي يومها رفقة زملائه بمركز التمسية للدرك لتوقيف ” الدحش” الذي أثار الرعب على هامش الاحتفالات وكان في حالة هيجان وسكر بين، فأخرج بسرعة سيفه، وهوى به على الدركي الذي اعترض على الضربة بيده فأصيبت كفه بمقدمة السيف وقطعته إلى جزأين، وكان بعض سكان الدوار حالوا دون اعتقال »الدحش» حيث وفروا له الحماية ومكنوه من أن يلوذ بالفرار. اختفى مروج المخدرات »الدحش» منذ أربعة أشهر إلى أن اعتقل أول أمس بمدينة اليوسفية بعد ضبطه متلبسا بترويج المخدرات، وعند تنقيط هويته تبين أنه مطلوب لدى الدرك الملكي بالتمسية بموجب مذكرات بحث وطنية، بعد اعتدائه على دركي وهو يؤدي وظيفته. لينقل بواسطة سيارة قائد قيادة التمسية نحو المستشفى العسكري بالدشيرة الجهادية، وأجريت له عملية جراحية كللت بالنجاح. وكان »الدحش» تسبب في توقيف الاحتفالات بهذا الدوار وبكل الدواوير المجاورة، وضرب الدرك حول الدوار حراسة من كل جوانبه خلال يومين متتالين ليتبين بعدها بأنه تمكن من الفرار ومغادرة منطقة سوس نحو اليوسفية حيث مسقط رأسه. ومعلوم أن الظنين من ذوي السوابق العدلية في مجال الاتجار في المخدرات وبسبب ذلك التجأ إلى ضواحي إنزكان ليستأنف نشاطه. إدريس النجار