اجتاحت عاصفة شديدة صاحبتها رياح عاتية مدينة "مور" بضواحى "أوكلاهوما" الأمريكية صباح اليوم، مما أسفر عن مصرع 91 شخص من بينهم 20 طفلاً وهناك عدد كبير من تلاميذ المدارس يرقدون تحت الأنقاض حتى الآن. ويواصل عمال الإنقاذ، البحث عن أحياء بين الأنقاض، وأعلن الرئيس باراك أوباما، حالة الكارثة القصوى في أوكلاهوما، وأمر باعتماد مساعدات اتحادية ضخمة، استكمالاً لتمويل الجهود المبذولة على المستوى المحلي. وكانت العاصفة، بالغة الخطورة اجتاحت ما لا يقل عن عشر ولايات أمريكية وكانت قوية بشكل خاص في أوكلاهوما، التي أكدت مصادر طبية فيها مصرع 91 شخص حتى الآن .. وبلغت محصلة من نقلوا إلى المستشفيات 230 مصابًا من بينهم ما لا يقل عن 45 طفلاً. وهناك نحو عشرين طفلاً فى عداد المفقودين، وبخاصة فى مدرسة بلازا تاورز الابتدائية التي أضيرت بشدة نتيجة للعاصفة. وكانت أجهزة الرصد الجوية، حذرت من قدوم العاصفة قبل 16 دقيقة من وصولها بتأخير 10 دقائق عن المعتاد .. وقد امتدت بعرض 3 كيلومترات وعصفت بالمنازل والسيارات، وأدت إلى اشتعال النار في العمارات السكنية. وأشارت أجهزة الرصد، إلى أنها من الدرجة الثانية من حيث الخطورة، وأن سرعة الرياح بلغت 320 كم في الساعة خلالها. وقد غطى الدمار والحطام كل مكان بقرية مور بأوكلاهوما، بسبب العاصفة التي تعد الأقوى منذ مايو 1999.