وفق ما أعلنته وسائل إعلام جزائرية، فقد أصدرت منظمات أوروبية تقريرا أسود عن أوضاع المهاجرين الأفارقة في الجزائر، حيث اتهمت فيه الجزائر بإبعاد الأفارقة إلى الصحراء العميقة وطردهم لدواع عنصرية لمجرد أن بشرتهم سوداء دون النظر في توفرهم على شروط منحهم صفة اللاجئ مما يدفعهم للتسول. التقرير تحدث عن الجزائر في 12 صفحة، ووجه توصيات للحكومة الجزائرية، حيث كانت الصفحة الرئيسية للتقرير عبارة عن صورة لميناء وهران وللواجهة البحرية للمدينة، كما تضمن مقابلات مع مهاجرين أفارقة في وهران وتمنراست. التقرير اتهم الجزائر بالترحيل القسري لهؤلاء الأفارقة، وتطرق لمعاناتهم في قطع الصحراء الجزائرية سيرا على الأقدام واصفا إياها ب”التجربة المؤلمة والصادمة”، فضلا عن حرمانهم من الحق في العمل على الأراضي الجزائرية ما يضطرهم للكفاح من أجل البقاء على قيد الحياة. يُذكر أن السلطات الجزائرية تقوم بترحيل الافارقة قسرا، وتدفعهم إلى دخول الأراضي المغربي لزيادة معاناة المغرب اقتصاديا واجتماعيا، في إطار حساباتها السياسية المعروفة تجاه المغرب.