أجمع مشاركون في لقاء تواصلي باليوسفية حول التنمية المحلية، على ضرورة تضافر الجهود بين كافة الشركاء والفعاليات والمهنيين، من أجل تعزيز مزيد من المكتسبات التنموية، وتطويرها لصالح ساكنة الإقليم.وأوضحوا أن هذا اللقاء، الذي نظمه المجمع الشريف للفوسفاط موقع الكنتور، من خلال برنامج " اكت فور كومينوتي" الأربعاء، يشكل محطة مهمة ومتميزة، لإشراك كافة المساهمين، في موضوع دعم التنمية المحلية بالإقليم، والإنصات لاقتراحاتهم، والأخذ بعين الاعتبار لوجهات نظرهم، بهدف الخروج بقرارات مهمة تخدم التنمية المستدامة. وشارك في هذا اللقاء، الذي أشرف عليه وأطرته، نخبة من اطر المجمع، وبرنامج "اكت فور كومينوتي"، مجموعة من فعاليات المجتمع المدني، وأصحاب تعاونيات ومقاولات وغيرهما، في أفق وضع إستراتيجية جديدة ومتجانسة بين كافة الأطراف، قادرة على الخروج بنموذج تنموي محلي قوي ومفيد وفعال.وناقش المشاركون في اللقاء التواصلي، جملة قضايا تنموية همت الشأن الاجتماعي والصحي والثقافي والرياضي، وبرامج البنية التحية، وآفاق الشباب والجمعويين بالمنطقة، وتعزيز المكتسبات، وتطوير المشاريع المقبلة، في أفق ترسيخ رؤية تشاركية منسجمة ومسؤولة بين الجميع تتوخى تحقيق الرفع من مستوى البرامج التنموية بالإقليم.وشكل اللقاء الذي عرف نقاشا مستفيضا بين كافة المشاركين، طبعته الشفافية والوضوح في طرح المواضيع، والاكراهات والرهانات، محطة مهمة، ستتلوها محطات تواصلية أخرى مع باقي الفاعلين، بهدف تكريس نموذج تنموي حقيقي تتحقق فيه المقاربة التشاركية لخدمة الصالح العام، مصلحة شباب وساكنة الإقليم.