ورد إسم عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني والمديربة العامة لمراقبة التراب الوطني، من بين المائة الأكثر تأثيرا في القارة الإفريقية، حيث كتبت مجلة "جون افريك"، عن الرجل الأول في المملكة على الصعيد الأمني ما يلي: "الشرطي الأول في المملكة، والذي يحظى باحترام زملائه الأفارقة والأوروبيين، وهو الذي يجمع، منذ سنة 2005، بين إدارة المديرية العامة للأمن الوطني، والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، حيث لا يتوقف عن حصد الإشادات الدولية بعمله. وإذا كانت المخابرات المغربية قد بلغت اليوم مرتبة عالية في مجال محاربة الإرهاب، فإن الفضل الكبير يعود لعبد اللطيف الحموشي، الذي يعرف خبايا ويسبر أغوار الحركات الإسلامية. وعلى الصعيد الداخلي، فقد نجح عبد اللطيف الحموشي في تحقيق مصالحة بين الشرطة والشعب." وبخصوص المعايير، فقد اعتمدت "جون أفريك" على مدى تأثير الشخص المختار على القرارات السياسية والاقتصادية ببلاده، ومساحة البلد، وحضور الساكنة على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي.أما المعيار الثاني فهو اختيار المجلة للمجالات المهمة والمؤثرة في العديد من البلدان، فيما يبقى المعيار الثالث هو مدى شهرة الشخص المعني بالأمر في بلده الأصلي والقارة الإفريقية والعالم.