أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية السيد أحمد مجدلاني، أن “نداء القدس”، الذي وقعه اليوم السبت بالرباط أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، وقداسة البابا فرانسيس، يشكل وثيقة تاريخية تعكس بما لا يدع مجالا للشك، الموقف المشترك للتسامح الديني ولحرية الأديان في القدس، باعتبارها تراثا مشتركا بين أتباع الديانات الثلاث. وأوضح السيد مجدلاني في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الوثيقة، تأكيد أيضا للدور الكبير الذي يضطلع به صاحب الجلالة، في الدفاع عن المكانة المتميزة لمدينة القدس وتكريس وضعها كرمز للتعايش والسلام والتسامح. وعبر عن تقديره العالي للجهود التي ما فتئ يقوم بها جلالة الملك لنصره القضايا العادلة للشعب الفلسطيني وفي حماية المقدسات الإسلامية والحفاظ على عروبة القدس وعلى طابعها الإسلامي. وقال في هذا الصدد إن جلالة الملك حريص كل الحرص على توفير كل أشكال الدعم المختلفة للقدس، لمواجهة إجراءات الاحتلال الرامية لتغيير طابع لمدينة وتهويدها وإصباغها بلون واحد . وخلص إلى أن “نداء القدس” سيكون له الأثر الأكبر في نفوس كل المؤمنين ، وسيشكل حافزا لهم وأملا في الدفاع عن القدس التي تتعرض مؤخرا لمؤامرات تروم تغيير معالهما ضدا على التاريخ والشرعية الدولية.