طلبت شركة أودي من رئيس النظام السوري بشار الأسد التوقف عن استخدام سياراتها تضامنا مع معاناة الشعب السوري. ووفقا لتنسيقيات الثورة في دمشق فإن مصدرا يعمل في وكالة أودي في سورية كشف النقاب عن تلقي الوكالة خطابا من ألمانيا تطلب فيه التوقف عن تسليم سيارات أودي الى القصر الجمهوري بعد جرائم القتل التي ترتكبها قوات الأسد في مختلف المدن السورية، وتضمن الخطاب بشكل خاص منع تسليم أي سيارة حتى لو كان ثمنها مدفوعا الى جانب التوقف عن تقديم السيارات المصفحة. وعلمت تنسيقيات الثورة بدمشق أن مسؤول المشتريات بالقصر الجمهوري عقد اجتماعا عاجلا مع وكلاء السيارات الروسية والصينية في سورية حيث طلب عروض أسعار لسيارات مصفحة ضد الرصاص والقذائف وحدد الكمية المطلوبة ب20 سيارة ذات دفع رباعي مع إمكانية التعديل عليها وتزويدها بأحدث تقنيات الاتصال، وأمهل المسؤول الوكلاء أسبوعين للرد على طلبه. ويأتي توجه السلطات السورية للسيارات الروسية والصينية بعد رفض الكثير من الشركات الغربية مثل مرسيدس وأودي وبي أم تقديم سيارات من إنتاجها لصالح الأسد وعائلته رغم أن رامي مخلوف قريب بشار هو وكيل حصري لبعضها بشكل مباشر أو غير مباشر. يذكر أن الأسد ظهر خلال اليوم الأول للعيد وهو يقود سيارة أودي مصفحة.