في بيان أصدرته منظمة الهجرة الدولية لحقوق الإنسان الموجود مقرها بسويسرا، طالبت فيه وزارة الخارجية الجزائرية بترحيل جثث 3 جزائريين توفوا في سويسرا مؤخرا. وأكدت ذات الصحيفة أن المنظمة قدمت رسالة إلى الرئيس “عبد العزيز بوتفليقة” أثناء زيارته إلى سويسرا، وكشفت أن الرسالة تطرقت إلى قضيتين إحداهما التعجيل بدفع ثمن ترحيل الموتى لشركات تأمينات خاصة أو عمومية. وأشارت المنظمة إلى أن عمليات ترحيل جثمان الجزائريين الذين يموتون في ديار الغربة تلقى التماطل نفسه من قبل سفارات جزائرية في استصدار أوراق الترحيل، وتكرارها لنفس السياسة والسلوك مع جثامين هؤلاء. كما اعتبرت المنظمة، وهي منظمة غير الحكومية أن العملية بمثابة قتل ثان للضحايا مع سبق الإصرار والترصد، مشيرة إلى أن الضرر لا يلحق فقط بعائلة الضحايا بل بمصداقية دبلوماسية الجزائر في المحافل الدولية. وأكدت المنظمة بأن الجزائر البلد الوحيد الذي يرفض تسديد ثمن شحن جثث رعاياها المتوفين في الخارج، مقارنة بجيرانها في المغرب وتونس وليبيا وحتى موريتانيا، الذين تتولى دولهم تسديد ثمن ترحيل جثمانهم وتسديد ثمن تذاكر لمرافق أو مرافقين من عائلة المتوفى.