توصلت الضحايا المفترضات لتوفيق بوعشرين، مالك يومية “أخبار اليوم “، وموقع اليوم 24، خلال الأسبوع الماضي، برسالة تضامن صادرة عن الفيدرالية الدولية للصحافيين. رسالة التضامن من هذا النوع، زاد من حدة الارتباك الذي يعرفه معسكر” مالك جريدة أخبار اليوم وموقع اليوم 24، كما أوردت مصادر صحافية. وحسب نفس المصدر، تستعد زوجة توفيق بوعشرين وشقيقه للسفر إلى جنيڤ بهدف إيداع ملفه لدى ممثلية الأممالمتحدة. ويبدو أن سبب اتخاذ قرار مثل هذا، راحع إلى فشل المحامي البريطاني في تدويل الملف رغم عشرات الآلاف من اليروهات التي يطالب بها مقابل أتعابه. والمؤكد ان “معسكر بوعشرين” صرف أموالا كثيرة منذ اعتقاله، يوم 23 فبراير، بتهم الاتجار في البشر والاغتصاب ومحاولة الاغتصاب. وقد وصل بعض من هذه الأموال، حتى أولائك الذين يدعون الدفاع عن حقوق الانسان وحرية التعبير من قبيل أحمد بن الصديق الذي يتقاضى مبالغ مالية مهمة مقابل القيام بترجمة بعض النصوص. المصادر الصحافية نفسها اشارت إلى أن “الارتباك الذي كان وراء استقالة بعض محامي توفيق بوعشرين، طال كذلك أسرته الصغيرة إذ روى شهود عيان حصول خصومة وصلت حد استعمال الأيادي بين زوجة بوعشرين وأخته بينما كانتا في طريقهما إلى السجن لزيارته أمس الأربعاء 25 يوليوز الجاري”. يشار إلى المحكمة أجلت أمس الأربعاء، مواصلة النظر في ملف بوعشرين إلى بداية شهر شتمبر المقبل.