نقلت وسائلُ إعلام أوروبية عن منظمات غير حكومية الخميس 15 فبراير، أن الجزائر تخلصت خفية من حوالي عشرة آلاف مهاجر، ينحدرون من افريقيا جنوبَ الصحراء منذ عام 2016 ، والذين تم التخلي عنهم في الصحراء قرب الحدود مع النيجر, وأكدت المنظماتُ الحقوقية ُ أن الاعتقالات تتم من دون أي إجراءات لفحص الهُوية، و إنما على أساس الملامح وذلك في ضرب كبير للمواثيق الدولية ضد التّمييز. وأوضح ذاتُ المصدر أن هذا الطرد َ يتم تحت ذريعةِ تنفيذ ِ اتفاق ٍ موقع مع دولة النيجر . من جهتها , أكدت منظمة العفو الدولية، أن المهاجرين عندما يتم طردُهم، تتخلى عنهم سلطاتُ الجزائر في بلدة على الجانب النيجري من الحدود , مما يضطرهم إلى المَشي في الصحراء القاحلة معرضين لشتى أنواع الخطر.