وهكذا، وشح الملك محمد السادس بوسام "الكفاءة الفكرية"، عدنان الرمال أستاذ ومدير أبحاث بكلية العلوم بجامعة محمد بن عبد الله بفاس، الذي حاز على جائزة المخترع الأوروبي صنف جائزة الجمهور بفضل اكتشافه عقارا بواسطة زيوت طبيعية يمكن من زيادة فعالية المضادات الحيوية. كما وشح جلالته بنفس الوسام عبد الواحد بنصر أستاذ التعليم العالي بالمعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث، أحد المشرفين على فريق البحث الدولي الذي قام باكتشاف أقدم إنسان من فصيلة "أوموسابيان" بمنطقة جبل إيغود بالمملكة المغربية، وجون جاك هوبلان أستاذ ورئيس شعبة بمعهد ماكس بلانك للأنتروبولوجيا التطورية المتواجد بمدينة ليبزيغ بألمانيا، وهو من بين الذين أشرفوا على فريق البحث الدولي الذي قام بهذا الاكتشاف. وبوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الثانية، وشح جلالة الملك التلميذ أسامة مفتاح، والذي استطاع على الرغم من إعاقته، أن يكمل دراسته والحصول على الباكالوريا شعبة الآداب والعلوم الإنسانية بميزة مستحسن. وكان الملك محمد السادس، قد ترأس مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، والأمير مولاي إسماعيل، وبحضور رئيس جمهورية الغابون فخامة علي بونغو أونديمبا، الأحد 30 يوليوز بقصر مرشان بطنجة، حفل استقبال بمناسبة الذكرى الثامنة عشرة لتربع جلالته على عرش أسلافه المنعمين. وفي مستهل هذا الحفل، جرت تحية العلم على نغمات النشيد الوطني، بينما كانت المدفعية تطلق 21 طلقة. إثر ذلك، تقدم للسلام على جلالة الملك وتهنئته بهذه المناسبة السعيدة عدد من الشخصيات المغربية والأجنبية. وهكذا، تقدم للسلام على جلالته رئيس الحكومة، ورئيس مجلس النواب، ورئيس مجلس المستشارين، والرئيس الأول لمحكمة النقض، والوكيل العام للملك لدى هذه المحكمة، ورئيس المحكمة الدستورية، ورئيس المجلس الأعلى للحسابات، ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، والكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى، ورئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان. كما تقدم للسلام على جلالة الملك وسيط المملكة، ورئيسة الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، ورئيس مجلس المنافسة، ورئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، ووالي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، ورئيس مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة. إثر ذلك، تقدم للسلام على جلالة الملك الجنرال دو ديفيزيون المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، والجنرال دوكور دارمي قائد الدرك الملكي، والجنرال دو بريكاد مفتش القوات المساعدة (المنطقة الجنوبية)، والجنرال دوبريكاد مفتش القوات الملكية الجوية، والجنرال دو بريكاد مفتش القوات المساعدة (المنطقة الشمالية)، والجنرال دوبريكاد رئيس المكتب الثالث، والجنرال دو بريكاد مفتش البحرية الملكية، والمدير العام للأمن الوطني والمدير العام لإدارة مراقبة التراب الوطني، والمدير العام للدراسات والمستندات. كما تقدم للسلام على جلالته عميد السلك الدبلوماسي الإفريقي وهو سفير جمهورية إفريقيا الوسطى، وعميد السلك الدبلوماسي الآسيوي وهو سفير ماليزيا، وعميد السلك الدبلوماسي الأمريكي وهو سفير جمهورية الشيلي، ونائب عميد السلك الدبلوماسي العربي وهو سفير مملكة البحرين، ونائب عميد السلك الدبلوماسي الأوروبي وهو سفير فيدرالية روسيا. وتقدم للسلام على جلالة الملك، أيضا، رؤساء الكنائس والبيع، وهم كبير قساوسة طنجة، ورئيسة الكنيسة الأنغليكانية بالمغرب، ورئيس الكنيسة الأرتوذوكسية الروسية، والحاخام الأكبر للدار البيضاء. بعد ذلك، تقدم للسلام على صاحب الجلالة السيد كلود جافيول، رئيس الأكاديمية الوطنية للطب بفرنسا، والذي قدم لجلالته الميدالية الذهبية لهذه الأكاديمية، وذلك اعترافا بالمجهود المولوي الكريم في مجال تطوير التعليم الطبي والعلاجات، وكذا تشجيع البحث في هذا الميدان بالمغرب وإفريقيا. كما تقدم للسلام على جلالة الملك حامد باكايوكو وزير الدولة، وزير الدفاع بجمهورية كوت ديفوار، وأحمد أحمد رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم وكاتب الدولة في وزارة الرياضة ووزير الصيد السابق بمدغشقر، وتييري مالبيرت أستاذ محاضر في علوم التربية بجامعة لاريونيون والمشرف على معرض الصور الخاص بجلالة المغفور له الملك محمد الخامس خلال منفاه بمدغشقر، والذي قدم لجلالة الملك كتابه "نفى عبد الكريم الخطابي بلاريونيون 1926- 1947".