هند زروق: الصورة عن موقع “كود” أفرجت النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بفاس على هند زروق، عضو بجماعة العدل والإحسان، وزوجة عبد الله بلة، القيادي في نفس الجماعة، بعد أن تنازل هذا الأخير عن متابعتها من أجل الخيانة الزوجية. كما أمرت النيابة العامة نفسها بإطلاق سراح الشخص الذي، ضُبطت معه هند زروق بداخل شقته مساء الأربعاء الماضي، وهو أستاذ، وينتمي إلى الطريقة البودشيشية، بعد أن تنازلت زوجته عن متابعته من أجل “الخيانة الزوجية”. يشار إلى أن تنازل الزوج أو الزوجة عن متابعة مرتكب أو مرتكبة جنحة “الخيانة الزوجية” يُسقط قانونيا المتابعة المسطرة من طرف النيابة العامة ويُحفظ الملف، ما لم تكن جنحة “الخيانة الزوجية”، مقرونة بجنح أو جنايات أخرى، من قبيل “إعداد محل للدعارة”، أو “التغرير بقاصر”، أو “الاغتصاب”… وكانت ولاية أمن فاس أصدرت بلاغا جاء فيه أنه: “استنادا على وشاية توصلت بها المصلحة الولائية للشرطة القضائية في فاس٬ مفادها أن شخصا متزوجا يقطن في شارع الوفاء في حي النرجس اعتاد استقبال سيدة في مسكنه خارج إطار الزوجية٬ فقد تم إعلام النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية في فاس بالموضوع٬ قبل أن يتم توقيف المشتبه بهما مختليين معا داخل الشقة المذكورة ليلة أمس الأربعاء 13 يونيو الجاري". وتطبيقا للمقتضيات القانونية ذات الصلة٬ يضيف البلاغ٬ فقد “تم إعلام زوج المشتبه بها الذي حضر إلى مقر المصلحة الأمنية مباشرة بعد عملية التوقيف٬ كما تم استدعاء زوجة المشتبه به الثاني المقيمة خارج مدينة فاس٬ من أجل الاستماع إليهما في الموضوع٬ وتم أيضا إجراء محضر قانوني بالمعاينات المنجزة والتي أسفرت عن حجز مجموعة من وسائل الإثبات والقرائن المادية المحجوزة من عين المكان". وأشار البلاغ الى أن “ولاية أمن فاس٬ إذ تؤكد أن توقيف المشتبه بهما تم في إطار القانون٬ وتحت إشراف النيابة العامة المختصة٬ وبسبب جريمة تتعلق بالحق العام٬ فإنها تدحض الادعاءات التي تم الترويج لها في هذا الصدد٬ مؤكدة على أن المشتبه بهما سيتم تقديمهما أمام العدالة بمجرد انتهاء إجراءات البحث".