أيدت المحكمة الإدارية العليا في مدينة شلزفيغ ، شمال ألمانيا، اليوم الأربعاء 25 يناير قرار المكتب الاتحادي لشؤون الهجرة واللاجئين المتعلق بالاكتفاء بمنح لاجئي الحرب السوريين ما يسمى ب"الحماية الثانوية" التي تمنع اللاجئين من جلب أسرهم. وجاء الحكم للبت في جدل في ألمانيا حول لاجئ الحرب السوري الذي يسحق الحماية الثانوية أو اللجوء ، إذ ذكرت المحكمة أن اللاجئين الذين قد يتعرضون للتعذيب والاضطهاد إثر عودتهم لبلادهم هم الذين لديهم الحق في اللجوء. وبذلك رفضت المحكمة الاستئناف المقدم على قرار المكتب الاتحادي لشؤون الهجرة واللاجئين فيما كانت العديد من المحاكم الإدارية على مستوى ألمانيا تنظر في قضايا سابقة من هذا النوع بشكل مختلف ،إذ أن أغلبها منح آلاف اللاجئين المشتكين حق اللجوء وهو ما يعني الحق في لم الشمل . وفي سياق متصل ، قال غيرد لاندسبيرغ، مدير رابطة المدن والبلديات الألمانية لصحيفة "راينشر بوست" في عددها الصادر اليوم " يجب أن نمنع إثقال كاهل البلديات بعمليات لم شمل أسر اللاجئين". يذكر أنه تم تعليق حق لم شمل أسر اللاجئين إلى غاية مارس 2018، وتسعى البلديات الألمانية إلى تمديد هذه المدة لسنة أخرى أو سنتين.