استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الأحد بالقصر الملكي بتطوان، بعض أفراد أسرة المرحومة لبنى الفقيري، المغربية ضحية التفجيرات التي استهدفت العاصمة البلجيكية بروكسيل في 22 مارس الماضي. وهكذا، استقبل جلالة الملك زوج الفقيدة السيد محمد البشيري وأبنائها الثلاثة وأمها والذين يقيمون ببلجيكا. وتؤكد هذه الالتفاتة المولوية، التي تشكل خير تجسيد للعناية السامية التي يحيط بها جلالة الملك الجالية المغربية المقيمة بالخارج، الالتزام القوي لجلالته بمحاربة ظاهرة الإرهاب، الآفة العابرة للحدود التي ليس لها دين ولا وطن. من جهة أخرى أعرب بعض من أفراد أسرة الفقيدة المرحومة لبنى الفقيري ضحية تفجيرات بروكسل يوم 22 مارس الماضي، عن شكرهم وامتنانهم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على العناية السامية التي يوليها جلالته لهم في هذه الظروف الأليمة. وقال زوج الفقيدة، السيد محمد البشيري، في تصريح للصحافة، عقب الاستقبال الذي خصهم به جلالة الملك اليوم الأحد بالقصر الملكي بتطوان، " انا جد متأثر بهذه الالتفاتة المولوية الكريمة، وفخور جدا بلقاء جلالة الملك، الذي ما فتئ يحيط أبناء شعبه برعايته". واعرب السيد البشيري عن شكره وامتنانه لجلالة الملك على دعمه الموصول لأسرة الفقيدة في هذا الظرف العصيب الذي تمر منه، متمنيا لجلالة الملك ضامن وحدة واستقرار المملكة التوفيق والسداد. من جهتها، أعربت أم الفقيدة لبنى الفقيري، في تصريح مماثل عن عظيم اعتزازها بالاستقبال الذي خصهم به جلالة الملك، متمنية لجلالته النجاح في مبادراته ، وأن يقر عينه بسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.