فور العثور على حقيبة بها جثة فتاة مقطعة بمقطورة قطار بمحطة مراكش، قررت المصالح الأمنية في بحثها الأولي الاستعانة بكاميرات المراقبة الموجودة بالمحطات التي مر بها القطار وبالتحديد محطات سيدي قاسم والرباط والدار البيضاء من أجل الوصول إلى هوية صاحب هذه الحقيبة. وحسب مصدر خاص فقد تم نقل جثة الفتاة إلى مستودع باب الأموات باب دكالة بناء على تعليمات من النيابة العامة بمحكمة الاستئناف من أجل إخضاعها للتشريح الطبي وذلك للكشف عن أسباب الوفاة وعن هوية صاحبة الجثة. وكانت محطة مراكش قد عرفت استنفارا أمنيا كبيرا، قبل ساعة من الآن، بعد العثور على جثة فتاة مقطوعة الرأس واليدين داخل حقيبة من الحجم الكبير.