ضع ياسين البحيري، متوسط ميدان فريق شباب الريف الحسيمي لكرة القدم، لعملية جراحية بإحدى مصحات العاصمة الرباط، بعد تعرضه لتمزق على مستوى أربطة الركبة، خلال المباريات الأخيرة من مرحلة ذهاب البطولة الوطنية الاحترافية، وليتأكد غيابه عن الميدان لمدة ستة أشهر، مما يعني أن مساره قد انتهى مبكرا هذا الموسم، مما أقلق المدرب فؤاد الصحابي، الذي يطمح لمواصلة تحقيق النتائج الإيجابية، والعبور نحو مراتب دافئة في سلم الترتيب العام، علما أن المجموعة تحتل المركز الحادي عشر، ب 18 نقطة. ولم يتمكن ياسين البحيري، من الحفاظ على مكانته ضمن التركيبة البشرية لشباب الريف الحسيمي، بعد تعرضه للإصابة المؤثرة في ظرفية جد صعبة، لأن كل لاعب يبحث عن فرض إيقاعه، وأسلوبه، واستمالة الطاقم التقني، لتحقيق الأهداف المرجوة، رفقة فؤاد الصحابي، الذي قاد المجموعة للتعادل السلبي أمام الوداد البيضاوي، بالدار البيضاء، والفوز بثلاثة لاثنين، على أولمبيك آسفي، بالحسيمة، علما أن التونسي كمال الزواغي، ساهم كثيرا في حسم صفقة انتقاله من الرشاد البرنوصي، خلال الصيف الماضي، ليوقع عقدا من أربع سنوات، أي إلى متم 2019، وجاور زميله ياسين مبشور، الذي يوظف كمدافع أوسط.