جولتنا عبر أبرز عناوين الصحف الصادرة يوم الأربعاء 11 مارس ستنطلق مع يومية الصباح" وخبر الحريق الذي طال المقبرة اليهودية بأبي الجعد من إقليم خريبكَة واستنفر المخابرات، حيث أن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية انتقلت من الدارالبيضاء لعين المكان من أجل الدخول على خط الأبحاث من أجل فكّ لغز الاعتداء الذي امتدّ إلى كتابة عبارات تهديدية على جدران المقبرة. وأضافت يومية "الصباح" أن الاستماع قد طال المشرف على تدبير شؤون المقبرة إضافة إلى حارس المقبرة دون النجاح في الوصول إلى نتيجة إيجابية. يومية "المساء" أفادت أن دفاع المتهمين في ملف ما يعرف بمافيا السطو على عقارات الأجانب اتهم فريق العدالة والتنمية بالتأثير على سير القضاء، مشيرا إلى استقبال نائبة برلمانية عن الحزب ملفات تتعلق بضحايا السطو على العقار، باعتبار أن أصحابها مواطنون مغاربة يهود ومسلمون من مدينة الدارالبيضاء، تعرضت أملاكهم للسطو بعدما تم استغلال استقرارهم خارج أرض الوطن، وهو ما اعتبره الدفاع تسيسا للملف. الدفاع ذاته تقدم بصور ووثائق تؤكد استقبال الفريق النيابي لأحد الضحايا في الملف كما أكد أن الوعود التي قدمت له وتحريك الملف من طرف جهات أخرى يعتبر حكما سابقا لأوانه. ونشرت "الأخبار" أن فرقا مسلحة تابعة للدرك الملكي في أسفي طوقت موقع انقلاب شاحنة لنقل الأموال تابعة لشركة "برينكس" الأمريكية الشهيرة على مستوى الطريق الرابطة بين جمعة اسحيم واليوسفية، كما أعطيت تعليمات مشددة لعناصر الدرك الملكي لإشهار أسلحتهم واتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر والمنع بالقوة من كل غريب حاول الاقتراب من الشاحنة التي كانت تنقل كميات ضخمة من السيولة النقدية القادمة من اليوسفية. وإلى يومية "أخبار اليوم" التي كتبت أن وزارة المالية وجهت مذكرة إلى خازني وزارات المملكة بعدم التأشير على التعويضات الخاصة بالتنقل والمنح التي يمنحها الوزراء لمسؤولي الإدارات العمومية عن طريق الأداء النقدي المباشر، على أن تتم الاستفادة من التعويضات عن طريق تحويلات بنكية، وذلك على إثر تسجيل الخزينة لاختلالات في تدبير بعض المحاسبين للأموال التي تحت تصرفاتهم. ونعود إلى يومية "المساء"، التي كتبت أن مصحات وأطباء بالعاصمة الرباط يلهبون أسعار العمليات الجراحية بحيث تجري عمليات بأسعار خيالية تتجاوز في أحيان عدة ثلاثة أضعاف ثمنها الحقيقي. وفي هذا الصدد، تقول "المساء "إن إحدى المريضات أجرت عملية جراحية بإحدى مصحات الرباط بمبلغ 3 ملايين سنتيم في حين أن الثمن المتعارف عليه لا يتجاوز 7 آلاف درهم وهو ما اكتشفته خلال زيارتها لمصحة أخرى بعدما أحست بالآم على مستوى المكان الذي شمله التدخل الطبي. وأكّدت اليومية أيضا أن الأطباء كرسوا عادة أصبحت قائمة تقضي بالحصول على عمولات ليست مدرجة في الفواتير التي تمنحها المصحات للتهرب من الضرائب وهو ما يساهم في الرفع من تكلفة العملية بشكل كبير.