أعطى صباح اليوم الثلاثاء 3 مارس 2015، والي جهة الدارالبيضاء انطلاقة عملية توحيد سيارات الأجرة بمدينة الدارالبيضاء، حيث سلم لبعض مستغلي سيارات الأجرة الكبيرة الذين استفادوا من الدعم رخصة استعمال العربة المقتناة كسيارة أجرة، و قد تم الشروع في الاستعمال الفعلي لما يزيد عن 40 سيارة جديدة في هذا الإطار. و سيستفيد من هذه العملية حسب ما جاء في بلاغ للولاية، "مستغلو سيارات الأجرة الكبيرة من المنحة المخصصة لهذا الغرض والتي تبلغ قيمتها 80.000 درهم، مع وضع سيارة الأجرة المستعملة رهن إشارة الإدارة قصد تفكيكها". وأضاف ذات البلاغ " أن هذه العملية تهدف إلى الرفع من جودة الخدمات المقدمة من طرف سيارات الأجرة ونقل المواطنين في ظروف جيدة وتستجيب لمعايير السلامة والراحة المطلوبة، بالإضافة إلى المساهمة في الحفاظ على جودة الهواء داخل مدينة الدارالبيضاء، المساهمة في الحد من حوادث السير داخل المدار الحضري كما سيكون للعملية انعكاس ايجابي على الدخل اليومي للسائق".
ويهدف مشروع تجديد حظيرة الطاكسيات، حسب تصريح سابق لسعيد الإدريسي الأزمي، رئيس القسم الاقتصادي بولاية الدارالبيضاء، إلى تشجيع المهنيين على التخلي عن العربات القديمة المستعملة حاليا، واستبدالها بسيارات جديدة، تراعي معايير البيئة والسلامة والراحة المطلوبة، لنقل عدد الركاب المسموح به، إذ سيصبح لكل راكب مقعد خاص.ومن المنتظر بحسب الادريسي "أن السيارة الجديدة ستمكن من تحسين جودة الخدمات، والحد من الانبعاثات الملوثة، ومن تخفيض استهلاك الوقود، وكذا من تخفيض تكاليف الاستغلال بالنسبة إلى مهنيي سيارات الأجرة، وتقليص التكاليف التي يتحملها صندوق المقاصة، في إطار الدعم الموجه للكازوال". ووضعت الحكومة مجموعة شروط، بالنسبة لسائقي سيارة الأجرة من الحجم الكبير، الراغبين في الحصول على تعويض ثمانين ألف درهم، مقابل استبدال سيارتهم القديمة بسيارة جديدة ومنها أن يزيد عمر السيارة 10 سنوات، عند تاريخ إيداع ملف طلب الدعم. وثانيا، أن تكون السيارة استعملت كسيارة أجرة من الصنف الأول، خلال الثلاث سنوات الأخيرة، على الأقل من تاريخ إيداع الملف. وثالثا، التزام صاحب السيارة بسحبها نهائيا.