نستهل جولتنا الصحفية عبر أبرز اليوميات الصادرة يوم الاثنين 23 يونيو مع يومية "صحيفة الناس"، التي نقلت هجوم الأمين العام لحزب الاستقلال، حميد شباط، خلال أشغال المهرجان الخطابي بطنجة، حكومة عبد الإله بنكيران، إذ وصفها بالكارثة على المغاربة وأنها لم تسهم إلا في استهداف قدراتهم المعيشية من خلال غلاء المعيشة والزيادة في كل الأسعار دون تحقيق أي شيء. واعتبر شباط أن حكومة بنكيران تمارس النفاق السياسي وسياسة الكذب، وأن كل الوعود تبخرت ولم يعد لها وجود في ظل حكومة تحارب كل شيء دون تحقيق أي شيء. "المساء" أشارت إلى أن الضابط السابق مصطفى أديب الذي حاول اقتحام غرفة الجنرال عبد العزيز بناني داخل المستشفى العسكري فال دوغراس بالعاصمة الفرنسية باريس، سجل دعوى قضائية ضد 30 شخصية مغربية مدنية وعسكرية، حيث يتهم الضابط السابق مسؤولين مغاربة بتعذيبه خلال اعتقاله أواخر التسعينات. وفي نفس الموضوع، أفادت "الصباح" أن مصالح الدرك الفرنسي أوقفت الضابط المعزول مصطفى أديب، ووضعته رهن الاعتقال بناء على شكاية تقدم بها الجنرال، عبد العزيز بناني، يتهمه فيها بتهديده خلال إقامته بالمستشفى بباريس قصد العلاج. وكشفت مصادر مطلعة للجريدة، أن المتهم نفى، خلال الاستماع إليه أن يكون هدد الجنرال، لأنه لم يلتقه، بل اكتفى بتسليم باقة ورد ورسالة، عليها عبارات إهانة وتحقير، إلى قريبة الجنرال. نعود إلى يومية "المساء"، حيث بعثت جمعية أمازيغ صنهاجة الريف برسالة مثيرة، إلى الديوان الملكي، أكدت فيها أن "مصير مزارعي الكيف رهين ببيع محصولهم لبارونات المخدرات الذين يتحكمون في رزقهم، حيث يبتزونهم للتصويت لصالح السياسيين الذين يخدمون مصالحهم ويحمونهم من الملاحقات والمتابعات". وأضافت الرسالة، حسب يومية "المساء"، و التي توصل بها كل من رئيس الحكومة و وزير الداخلية أن "السلطات المحلية والسياسيون يستغلّون الكثافة السكانية الكبيرة التي تشهدها مناطق زراعة الكيف من أجل جمع الأصوات الانتخابية لمرشحيهم. وعلمت "الأحداث المغربية" أن المصالح الولائية للأمن بمكناس استعانت بكاميرات مثبتة داخل زنازن الحراسة النظرية بمخفر الشرطة بمفوضية الأمن بزرهون، وعرضت شريط الفيديو المسجل ليلة انتحار الشاب "رضا العزيماني" البالغ من العمر 26 سنة، حيث أثبت الشريط أن الهالك قام برطم رأسه مع الحائط عدة مرات، قبل وضع حد لحياته شنقا بواسطة القميص الذي كان يرتديه. ونمر إلى يومية "الأخبار"، حيث أحالت الشرطة القضائية لأمن البرنوصي، أمس السبت، على ابتدائية عين السبع بالبيضاء، شقيقين من أجل الاتجار في المخدرات والأقراص المهلوسة والاستهلاك واقتحام مقر أمني. وتضيف يومية "الأخبار" أن مصالح الدائرة الثانية كانت قد حجزت لدى أحد الشقيقين صفيحة من مخدر الشيرا و20 قرصا مهلوسا وهاتفين وسكينا من الحجم الكبير. وبعد إحالة الموقوف على الشرطة القضائية، عمد شقيقه الذي كان في حالة هستيرية بسبب تناوله أقراصا مهلوسة، إلى اقتحام المقر الأمني محاولا تخليص شقيقه، وبعد إلقاء القبض عليه اتضح أنه كان في خالة تخدير طافح، ليتم وضعه إلى جانب أخيه تحت الحراسة النظرية.