قال مصدر عسكري مصري إن الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك أصيب اليوم الخميس بكسر في عظمة الفخذ الأيسر لكنه غير مؤثر على وضعه الصحي. ويرقد مبارك (86 عاما) في مستشفى عسكري بالقاهرة وهو قيد الحبس في قضية فساد كما يحاكم في قضايا أخرى من بينها قضية تتعلق بقتل متظاهرين إبان انتفاضة شعبية أطاحت به من الحكم عام 2011. وقال المصدر العسكري الكبير من داخل المستشفى “أصيب مبارك اليوم بكسر في أعلى عظمة الفخذ الأيسر بعد سقوطه أثناء توجهه للحمام.” وأضاف أن الكسر “غير مؤثر على وضعه الصحي وهو كسر عادي يحتاج فقط لتركيب مسمار في مكان الكسر.” وقد أكدت مصادر رسمية في العاصمة المصرية القاهرة الخميس، إصابة الرئيس الأسبق، حسني مبارك، بكسر في القدم، نتيجة سقوطه داخل مستشفى المعادي العسكري، الذي يخضع للعلاج به تحت الحراسة، بعد صدور حكم ضده بالسجن. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصدر مقرب من أسرة مبارك، أن الرئيس الأسبق، الذي مازال يخضع لإعادة محاكمته في قضية قتل المتظاهرين، المعروفة باسم "قضية القرن"، سقط على الأرض، خلال تواجده بدورة المياه في المستشفى، مما تسبب في إصابته بكسر في القدم. ولم تتطرق الوكالة الرسمية في تقريرها، الذي أورده موقع "أخبار مصر"، إلى الحالة الصحية لمبارك، الذي حكم مصر لما يقرب من ثلاثة عقود، إلى أن أجبرته ثورة شعبية، اندلعت في 25 يناير 2011، على إعلان تنحيه عن السلطة في 11 فبراير التالي. ويمضي الرئيس الأسبق عقوبة السجن لمدة ثلاث سنوات، بموجب حكم قضائي صدر بحقه في قضية "القصور الرئاسية"، في ماي الماضي، إلا أن قطاع مصلحة السجون، التابع لوزارة الداخلية، قرر الإبقاء عليه في مستشفى المعادي للقوات المسلحة، نظراً لحالته الصحية. كما يخضع مبارك، البالغ من العمر 86 عاماً، للمحاكمة مع نجليه، علاء وجمال، ووزير داخليته، حبيب العادلي، وستة من كبار المسؤولين السابقين في وزارة الداخلية، ورجل الأعمال "الهارب"، حسين سالم، أمام محكمة جنايات القاهرة، بقضية قتل المتظاهرين وسوء استغلال النفوذ.