تنطلق جولة "أكورا" عبر أبرز الصحف اليومية الصادرة يوم الاثنين تاسع يونيو مع يومية "المساء"، التي أوردت أن وكالة التعاون الأمني الدفاعي كشفت أن المسؤولين الأمريكيين عرضوا على المغرب اقتناء 150 سيارة عسكرية من نوع "هامر" بمبلغ يصل إلى حوالي خمسة ملايين دولار عن المجموعة كلها، أي ما يناهز 35 ألف دولار للسيارة الواحدة، في الوقت الذي يتجاوز ثمنها الحقيقي أكثر من 70 ألف دولار للسيارة الواحدة. وحسب نفس اليومية، فإن العرض يتضمن يتضمن أيضا بيع منصات خاصة بمدرعات أبرهام التي من المقرر أن يستلمها المغرب من أجل تعويض الدبابات التي يتوفر عليها. يومية "الخبر" نشرت أن مكتب مجلس النواب قرر عقد اجتماع طارئ للنظر في تأديب خديجة الرويسي النائبة الخامسة للرئيس، والقيادية في فريق الأصالة والمعاصرة، على خلفية اتهامها من طرف فريق العدالة والتنمية بإهانة رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، ووصفه بالنفاق، في وقت ناقش فيه المكتب طلب إحاطة تقدم به الفريق الاستقلالي حول أثار دعوات رئيس الحكومة لمقاطعة دانون على الاستثمار. وبعيدا عن السياسة، كشفت يومية "الأحداث المغربيةعن سبب انتحار عريس الجمعة الماضية بدوار الزمامرة أولاد عشي التابع لجماعة خميس الشاوية إقليمسطات، حيث تفيد اليومية أن العريس الثلاثيني، قصد إحدى المؤسسات البنكية لسحب 20 ألف درهم، لتغطية مصاريف عرسه، قبل أن يعترض سبيله مجهولون سرقوا منه مصاريف الزفاف، التي ادخرها من خلال المؤسسات البنكية بالدار البيضاء، ليقدم بعد ذلك على وضع حد لحياته عبر تناول سم الفئران. وتكاثرت الشائعات بالدوار حول السبب الحقيقي الذي دفع بالعريس للانتحار، وهو يتهيأ إلى دخول قفص الزوجية، حيث ذهب البعض إلى ربط الانتحار بوجود مشاكل جنسية لدى العريس. أمّا يومية "صحيفة الناس"، فق كتبت حسب ما ذكره مصدر مطلع أن علاقة مصاهرة تمت مؤخرا بين الوزير السابق للسكنى والتعمير، توفيق حجيرة، وعبد السلام أحيزون، الرئيس المدير العام لشركة "اتصالات المغرب". وأشار المصدر ذاته إلى أن ابن حجيرة الذي يشغل مهندسا معماريا تقدَم لخطبة ابنة أحيزون، البالغة من العمر 21 سنة، مشيرا –أي المصدر- أنه أقيم مؤخرا حفل خطوبة، في انتظار أن يعلن عن تاريخ حفل الزَفاف. ونختم هذه الجولة مع يومية "الأخبار"، التي ذكرت أنه-وفي وقت وجيز- تناسلت على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" العديد من الصفحات الخاصة التي تنشر صورا جنسية وفاضحة لتلميذات قاصرات ونساء من آسفي، في أوضاع مخلة بالحياء بداخل مقاه وحانات ومنازل معدة لسهرات خاصة. ووفق اليومية، فإن هذه الصفحات الفاضحة على "الفايسبوك" أثارت جدلا كبيرا في الوسط التعليمي كما لدى الساكنة، بعدما تم التشهير بفتيات قاصرات وتلميذات بأسمائهن وعناوين سكناهن وأسماء المؤسسات التعليمية التي يدرسن فيها.