الصورة:أنوار الزين، الكاتب العام لمنظمة الشبيبة الدستورية على إثر اختتام أشغال الدورة الأولى للجامعة الخريفية لمنظمة الشبيبة الدستورية حول موضوع: "الحرية" التي عرفت مشاركة أزيد من 200 شابة وشاب يمثلون مختلف جهات المملكة وأقاليمها، أعلنت منظمة الشبيبة الدستورية في ميثاق الدارالبيضاء الصادر يوم 22 شتنبر، الذي توصل موقع "أكورا" بنسخة منه مطالبتها بمشروع حزبي شمولي قادر على إعادة الحزب إلى مواقعه الريادية، مؤكدة انخراطها التام في هذا المشروع، كما أعلنت المنظمة عن انطلاق التفكير في صياغة نموذج مغربي لدولة مدنية قوامها الملكية الضامنة لحرية ممارسة الشعائر الدينية والحريات الفردية في إطار مؤسسة إمارة المؤمنين. واستنكارها لأسلوب التسويف والمماطلة التي يعرفها مسار تشكيل حكومة قادرة على تحمل مسؤولياتها والوفاء بوعودها والتزاماتها اتجاه المواطنين، محملة رئاسة الحكومة المسؤولية الكاملة عن الكلفة السياسية والاقتصادية والاجتماعية لهذا التأخير. كما طالب "ميثاق الدارالبيضاء" بالتعجيل بإحداث ثورة فكرية على مستوى التربية والتعليم والتكوين من خلال مراجعة شاملة، بعيدا عن المزايدات السياسية، بكل البرامج المعتمدة في منظومة التربية والتكوين، كما عبّرت عن رفضها التدابير التي تضرب القوة الشرائية للمواطنين دون أي مجهود مبذول في إطار ترشيد نفقات الدولة، والمطالبة بإصلاحات اقتصادية حقيقية، داعية إلى الرفع من وتيرة الديبلوماسية الموازية دفاعا عن القضايا الوطنية وعلى رأسها مقترح مشروع الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية للملكة المغربية في إطار جهوية متقدمة.