نبه المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة(إ م ش) بإنزكان أيت ملول للخصاص الحاد والخطير في الموارد البشرية والذي سيفضي إلى إغلاق عدد من المرافق الصحية بالإقليم قريبا، ويتسبب في الضغط الكبير على الأطر الصحية والتي لا يمكن أن تؤدي ضريبة هذا الخصاص بشكل مستمر. معبرا عن قلقه من غياب الحماية الأمنية لنساء ورجال الصحة أثناء مزاولتهم لعملهم وتعرضهم للاعتداءات والإهانات والراجعة إلى الإختلالات التي تعرفها المنظومة الصحية والتي يتم تحميل تبعاتها لنساء ورجال الصحة. وأشار المكتب في البيان الذي توصلت "أكادير24″ بنسخة منه إلى تردي خدمات شركات التدبير المفوض وعدم إلزامها باحترام دفاتر التحملات (المكلفة بالمطبخ، النظافة،…) وعدم احترامها لحقوق العمال. كما جدد المكتب تضامنه مع عدد من نساء ورجال الصحة بالإقليم الذين يتعرضون لاعتداءات واهانات متكررة ومتابعات في ارتباط بمزاولتهم لعملهم، مؤكدين على ضرورة تحمل الإدارة إقليميا وجهويا ومركزيا لمسؤوليتها الكاملة في هذا الشأن. وأشاد المكتب في البيان نفسه بما وصفه بروح المسؤولية التي يتحلى بها عموم مناضلات ومناضلي الجامعة الوطنية للصحة ( إ م ش) بإنزكان أيت ملول، معبرا عن إعتزازه بما وصفه بالنضالات المتواصلة التي تخوضها الجامعة (FNS UMT) مركزيا وعلى مستوى مختلف المناطق والجهات. داعيا إلى المزيد من الوحدة ورص الصفوف والتعبئة لمواجهة كافة التحديات والاستعداد للانخراط في كافة الصيغ النضالية الإقليمية والجهوية والوطنية التي تقتضيها المرحلة. هذا، وانعقد صباح يوم السبت 05 أبريل 2014 ابتداء من الساعة العاشرة بمقر الاتحاد المغربي للشغل بأكادير تجمع نقابي لموظفات وموظفي قطاع الصحة بإنزكان أيت مللول تحت إشراف الحسين إريزي الكاتب الإداري للجامعة الوطنية للصحة ( إ م ش) والكاتب الجهوي خصص لتجديد المكتب الإقليمي المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة ( إ م ش) بإنزكان أيت ملول والذي جاء مكونا من 15 عضوا .