تواصلت عشية اليوم، أشغال الدورة الثانية، للملتقى الدولي للصحفيين، بمدينة أكادير، حيث استفاد طلبة الإجازة المهنية من ورشتين تكوينيتين. أطر الورشة الأولى، الصحفي التونسي رمزي حفيظ- منتج لقناة العربية وقناة الحرة واشنطن- تضمنت تعريفا للتقرير التلفزي وأنواعه، وتقنيات إنتاجه. وأكد على أن التقرير التلفزي الجيد هو الذي يثير انتباه المشاهد، ويحمل مادة خبرية مركزة تتخللها مشاهد وتصريحات مقتضبة في وقت أقصاه 3 دقائق في الغالب. وأطر الورشة الثانية، المصور الصحفي المغربي خالد أمين، تناول فيها الإعلام السمعي البصري، وركز من خلالها على المعايير التقنية والجوانب الفنية للتصوير الإلكتروني والتلفزي، وكيفية استثمار الصور الملتقطة في وسائل الإعلام المختلفة المكتوبة والمرئية والتفاعلية (شبكة الأنترنيت). وفي أعقاب ذلك، قال ذ. خالد أن " الملتقى فرصة لتبادل التجارب والخبرات والمعارف بين الصحفيين من مختلف المشارب الإعلامية داخل المغرب وخارجه"، كما نوه " بمجهودات اللجنة المنظمة التي استطاعت أن تجعل من أكادير وجهة إعلامية دولية". وللتذكير ففعاليات الملتقى ستتختم غدا الخميس، بندوة علمية حول الإعلام الأمازيغي بالمغرب الكبير، علاوة على تكريم وجوه إعلامية وأكاديمية. من المغرب: الصحفي الكبير محمد البريني مدير النشر السابق لجريدة الأحداث المغربية، والإعلامي عبد الرحمان العدوي منشط برنامج "قضايا وآراء"، ود. عمر حلي رئيس جامعة ابن زهر، ود. أحمد صابر عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية ابن زهر. ومن لبنان الإعلامية ميرنا قرعوني مديرة تحرير وكالة أنباء الشرق وسفيرة النوايا الحسنة للمرأة والإعلام.