أقدم مسؤول حزبي رفيع المستوى على تعرية فتاة من رواد ملهى ليلي وصب الشامبانيا على جسدها بالكامل، عقابا لها، لأنها رفضت الرقص والسهر معه خلال ليلة رأس السنة في ملهى ليلي بمراكش. وذكرت يومية المساء الصادرة غذا السبت، فإن المسؤول الحزبي، الذي ينتمي إلى أحد الأحزاب المعارضة لحكومة بنكيران، قام باحتساء كمية كبيرة من الخمر رفقة بعض الفتيات، ورقص على أنغام الأغاني الشعبية تارة والشرقية تارة أخرى، لكن رفض فتاة تدعى "هناء" الرقص والسهر معه، رغم إغرائها بمبلغ مالي، جعله يستشيط غضبا، ويلجأ إلى "شرع يديه"! و حسب مصادر نفس الجريدة، فإن سبب رفض تلك الفتاة يرجع إلى أن المسؤول المذكور، "كيحيح" في آخر السهرة، ويسلب الفتاة التي تكون معه المبالغ المالية التي تحصل عليها"، وهو ما جعل هناء تختار قضاء تلك الليلة مع بعض الشباب، الذين لم تكن تتجاوز أعمارهم العقد الثالث. و حسب ذات الجريدة، فإن هذا الرفض، لم يعجب المسؤول الحزبي، فتوجه صوب الفتاة وقام بتمزيق ملابسها، وجردها من ملابسها الداخلية، وهددها بالعبث بجسدها إن هي تحركت، قبل أن يجلب قنينة شامبانيا، ويسكبها فوق رأسها، مما جعلها تصرخ بقوة، وتشرع في البكاء. و قد غادرت هناء التي لا يتجاوز عمرها 21 سنة، الملهى الليلي صوب منزلها مرتدية قطعة قماش منحه إياها أحد العاملين بالملهى، تاركة المسؤول الحزبي، الذي أتم سهرته رفقة ثلاث فتيات.