تعيش مدينة مراكش هذه الأيام على وقع استنفار أمني ملحوظ، فرضته التظاهرات الدولية التي تستضيفها المدينة الحمراء، كانت أولها مهرجان الفيلم الدولي وحاليا مقابلات كأس العالم للأندية، وستليها احتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة. و سجلت خلال هذه الأيام بشكل جد ملحوظ، تعزيزات أمنية هامة بمختلف شوارع المدينة، حيث انتشرت مختلف وحدات وعناصر الأمن بكل شرايين وأزقة وشوارع المدينة ،وبخاصة منها بمنطقة جيليز وطريق الدار البضاء المؤدية إلى الملعب الكبير. منذ حلول نادي الرجاء البيضاوي بمراكش أمس الاثنين لإجراء مقابلة نصف النهاية أمام الفريق البرازيلي أتليتيكو مينيرو، وما يستتبع ذلك من توافد وتدفق أعداد هامة من الجماهير والأنصار لتشجيع ممثل الكرة الوطنية بهذا العرس العالمي، ومتابعة أطوار هذا اللقاء وتحت شبابيك مغلقة، هذا الأمر فرض على المصالح الأمنية بالمدينة وضع خطة أمنية استباقية لتأمين نجاح كل مباريات بطولة العالم للأندية وتلافي أي مظاهر للشغب.