أثار تزايد حالات السطو والسرقة والتحرش الجنسي حالة من الخوف والهلع لدى ساكنة مدينة تارودانت من جديد خشية تعرضهم وأسرهم لمكروه أو سلب ممتلكاتهم. حيت أكدت مصادر الجريدة أن مجموعة من الظواهر الخطيرة بدأت تعود إلى مدينة تارودانت في تزايد مستمر، بسبب غياب دوريات أمنية منتظمة، ما ينتج عنه استمرار تكرار ظاهرة اعتراض سبيل المارة والغريب في الأمر أن الجرائم أصبحت ترتكب في واضحة النهار وفي المناطق المكتضة بالسكان ففي كل مكان تضع فيه دراجتك او اغراضيك فانت معرض للسرقة.فرغم مجهودات رجال الامن على التقليص من الجرائم و القبض على عصابة الا وبرزت اخرى. إن وضعية هذا الإنفلات الأمني يتطلب من المسؤولين الأمنيين بمدينة تارودانت إعادة النظر في الخطة الأمنية بالشارع العام بصفة عامة والاحياء الشعبية والاسواق بصفة خاصة،لأنه نادرا ما تتحرك العناصر الأمنية بها،وهو مطلب الساكنة التي تتعرض لإعتداءات متتالية سيما وأنه أصبح ممنوع على النساء الخروج بدون مرافق،وما يثير الإستغراب أكثر هو بعد مراكز المداومة عن المناطق التي تعج بالساكنة كما هو الشأن بالنسبة لحي سيدي بلقاس وحي الزرايب و حي لبلاليع ورك اشبار ....، الأمر الذي يستعصي على المواطنين التوجه إلى مقر الأمن الدي يبعد عنهم بعدة كلومترات لتسجيل شكاياتهم إن لقيت آذانا صاغية،فهل تتحرك الجهات المسؤولة لإستثباب الأمن بمدينة تارودانت ؟