علم من مصادر موثوقة أن تشكيلة الحكومة في نسختها الثانية تنتظر التأشير عليها فقط وأن الساعات القليلة القادمة (حوالي 24 ساعة) ستشهد ميلاد حكومة استنزفت ما يكفي من الوقت لخروجها إلى حيز الوجود. وتبعا لذات المصادر فإن الحكومة المرتقبة شهدت تغييرات في هندسة الحقائب الوزارية، حيث سيحافظ الوزير محمد الوفا على حقيبة وزارية لكنها أكثر ثقلا من حقيبة التعليم، حيث سيعين وزيرا للداخلية، بينما امحند العنصر فسيغادر الوزارة المذكورة ليعين وزيرا للدولة إلى جانب عبد الله بها. هذا وتابعت المصادر ذاتها أن رئيس جهة أكادير إداوتنان ابراهيم حافيدي سيعين وزيرا للفلاحة والصيد البحري مكان عزيز أخنوش، بينما سيعين هذا الأخير رسميا وزيرا للمالية مع احتفاظ الوزير الأزمي بمنصبه السابق في ذات الوزارة، أما وزارة التجارة والصناعة فستعين على رأسها امباركة بوعيدة. ومن مفاجآت التشكيلة الجديدة أن مزوار لم يتمسك بوزارة المالية، حيث سيعين وزيرا للخارجية مكان سعد الدين العثماني، بينما يوسف العمراني فسيظل في منصبه كوزير منتدب في الخارجية.