بعد خصومة و شنئان عمرا لمدة طويلة ، كال فيهما رئيس بلدية سيدي افني ما لذ وطاب من أقدح النعوت للأحزاب السياسية وقال فيها مالم يقله مالك في الخمر ، تفاجأ الرأي العام المحلي كيف تحولت هذه الاحزاب الى أداة طيعة بأيدي الرئيس لتصفية حسابات سياسية وتنفيذ أجندات متسمة عموما بالتهور واللا مسؤولية كان آخرها إغلاق مقر البلدية وملحقاتها في وجه المواطنين، وطرد موظفين عموميين من مقرات عملهم وذلك يوم الجمعة 27شتنبر 2013 . بمناسبة الإضراب المحلي ، في وقت سبق لهذه الاحزاب الثلاثة ( الاستقلال ، الاتحاد الاشتراكي ، الاشتراكي الموحد ) وغيرها، ان كانت هدفا لمدفعية الرئيس بمناسبة او غير مناسبة، مما اضطر بعضها لتخصيص بيانات للرد عليه . كما فعل حزب الاستقلال الذي اصدر بيانا بتاريخ 10اكتوبر 2009 يرد فيه على محمد الوحداني الرئيس الحالي لبلدية سيدي افني تحت عنوان "لي عرفت عراه ، ما يهمني كساه " مما جاء فيه : ( – نعبر عن استنكارنا وشجبنا الشديدين للتصريحات الاستفزازية العنصرية القدحية في حق حزبنا الصادرة من طرف السيد محمد الوحداني ونطالبه بسحب تصريحاته ونذكره ان الذي بيته من زجاج لا يقذف الاخرين بالحجر ……) مما يجعل الرأي العام يتساءل : الم يعد بيت الوحداني من زجاج ? ام ان الحجارة التي بيد حزب الاستقلال أضحت بردا وسلاما لا تصيب زجاجا ولا تحدث جرحا؟ ام ان في الامر ما لا تدركه الأبصار ولا يعلم كنهه الا الله والراسخون في السياسة؟!!!! ثم لمذا لم تتدخل سلطات الوصاية لتحرير البلدية من تهور الرئيس ومزاجيته مادام الامر يتعلق بمرفق عام يقدم خدمة عمومية من المفترض ان يبقى مفتوحا امام المواطنين بدون قيد او شرط ؟ ام ان الدولة رفعت يدها عن حماية مرافقها لتصبح رهينة النزوات المريضة ؟!!!!! يشار ان السيد الرئيس استعمل يوم الإضراب سيارة البلدية الرباعية الدفع من نوع Kia لتهديد وترغيب اصحاب المحلات للاستجابة لنداء الإضراب ضد الزيادة وكأن سيارة البلدية لا تستعمل الوقود أوأنها في ملكه الخاص مع العلم ان ذات السيارة من النوع المرتفع الاستهلاك (14%) فكيف سنصدق الرئيس في دعواه بانه يدافع عن القدرة الشرائية للمواطنين وهو يستغل أموال دافعي الضرائب في عكس ذلك الحصول گالوا ناس زمان الله انغل اللي مايكيحشم!!!!!! عبد الله القلعي مرفقات صورة التقطت للبلدية مغلقة على الساعة الحادية عشرة والنصف من يوم الإضراب