شاركت كلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة ابن زهر، في إقامة الاحتفالية العالمية "مائة ألف شاعر من أجل التغيير"، وأقيمت فعاليات افتتاح التظاهرة الشعرية، التي اختارت قضية "التغيير خارج جدران المؤسسات" كعنوان خاص لهذه السنة، صباح يوم أمس الاثنين 30 شتنبر 2013 بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، وتوالت القراءات الشعرية بالفضاء الثقافي محمد جمال الدرة عشية اليوم نفسه. هذا وتعقد الفعالية، للعام الثالث على التوالي، بالتعاون مع جامعة ابن زهر وبتنسيق مع بعض جمعيات المجتمع المدني، حيث التقى الشعراء بأكادير، وعلى مستوى العالم، فى نفس الفترة لإلقاء الشعر؛ أكثر من 700 حدث ولقاء فى أكثر من 550 مكان فى أكثر من 95 دولة حول العالم. ويأمل أن تساهم هذه الفعالية في دعم مكانة الشعر في الثقافة المغربية، كفن حي يواكب التغيرات السوسيو ثقافية والاقتصادية للمغرب، وفتح خطوط تواصل مستمر مع المتلقي العادي، خارج الدائرة المعتادة من جمهور الشعر، وإضاءة الوعي والذوق العامين لتهذيب الحس الفني داخل إطار التعددية الثقافية واللغوية، كما تهدف إلى انفتاح الجامعة على محيطها الخارجي وخاصة المجتمع المدني، وإلى تنوير الرأي العام بأهمية الفنون من شعر وموسيقى. وجمعت الفعالية بين الشعراء: أحمد لمسيح، ونورالدين زويتني، ونورالدين بازين، ونادية بيروك، وعبداللطيف الوراري، وسعيد الباز، وأسماء بنكيران، ورشيد يحياوي، وعبدالسلام دخان، وآسيا الرياحي، وحسن المددي، والحبيب الواعي، وفاطمة الزهراء رياض، ونادية قاسمي، وشريف شعلان (العراق/هولندا)، وسماح قصد الله (تونس)، ومو سيغر (الولاياتالمتحدة الأميركية)، والطلبة الشعراء بكلية الآداب والعلوم الانسانية الذين قاموا الى جانب الشعراء بإلقاء ابداعاتهم الشعرية بلغات العالم من عربية وأمازيغية وفرنسية وانجليزية. وقد انطلقت فكرة الحدث، الذي اتخذ بعدا عالميا، من أميركا منذ عشر سنوات حيث اتفق شعراء وموسيقيون وأدباء وصناع أفلام في أميركا، على أن يلتقوا في كل عام في مكان ما ويقوموا بإلقاء قصائدهم، بمبادرة من الشاعر الأميركي ميكائيل غوتنبرغ مطلق الفكرة .