أمر عادي أن نقبل ونرضى بإعاقة شخص معين، لكن ما لاتستصيغه الأذهان هو أن تصيب هذه العاهة مستشفى بكامله، و ذلك هو حال المستشفى الإقليمي المختار السوسي بإقليم شتوكة أيت باها، حيث يعيش هذا الأخير حالة تستدعي التدخل العاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه . فرغم المجهودات التي تقوم بها الوزارة الوصية للنهوض بالمجال الصحي، لازال هذا المستشفى لم ينل بعد حظه من كلام السيدة ” الوزيرة “، ففي الوقت الذي تطالب فيه بعض المستشفيات بتوفير الأطباء، وأجهزة الكشف، لازال حال مستشفى المختار السوسي ينادي بتوفير خدمات مجانية لمرضى القصور الكلوي الذين يعانون الويلات للانتقال إلى المصحات الخاصة رغم فقرهم، كما ينادي بضرورة توفير النظافة له، وتهيئ وسط طبي ملائم للمرضى والممرضين فزوار كثيرون تأخدهم الحسرة على حال هذا المستشفى قبل حالة المريض الذي يرقد فيه. المواطنون بالمنطقة يتمنون من العامل الجديد للاقليم أن يلتفت الى هذه المؤسسة الصحية ولو بزيارة تفقدية للوقوف على حالة هذا المستشفى الذي يئن تحت وطأة الاهمال والتهميش