اندلع حريق ضخم ليلة السبت 11 يناير 2024، في أحد أغنى أحياء مدينة لوس أنجلوس، متسببًا في تهديد كبير للمنازل والممتلكات، حيث اقتربت النيران من منزل نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، الذي تقدر قيمته بخمسة ملايين دولار. الحريق بدأ في منطقة باليساديس واتخذ اتجاهًا سريعًا نحو حي برينتوود الراقي، الذي يقطنه أيضًا شخصيات شهيرة مثل الممثل أرنولد شوارزينيغر والممثلتين ريز ويذرسبون وميريل ستريب. حرائق لوس أنجلوس دمرت أحياء كاملة وأجبرت الآلاف على مغادرة منازلهم، حيث أفاد المسؤولون بمقتل ما لا يقل عن 16 شخصًا وتدمير أكثر من 12 ألف مبنى في المنطقة. وفي شمال المقاطعة، تسبب حريق إيتون في مقتل 11 شخصًا وحرق أكثر من 22 ميلًا مربعًا، مما أدى إلى مشاهد مروعة من الدمار. فرق الإطفاء تعمل على مدار الساعة لاحتواء الحرائق، وحققت تقدمًا كبيرًا في السيطرة على حرائق أخرى، مثل حريق كينيث وحريق هيرست في وادي سان فرناندو، إلا أن الحريق الأكبر في باليساديس لا يزال يشكل تحديًا كبيرًا للسلطات. السكان أعربوا عن قلقهم بسبب فشل نظام تنبيهات الإخلاء، حيث نقلت قناة "سي بي إس" نيوز شكاوى حول التأخير وعدم فعالية التحذيرات. في ظل هذه الظروف، تستمر الجهود الحثيثة لاحتواء الحرائق ومنع تفاقم الأضرار، وسط ظروف مناخية صعبة تهدد بمزيد من الانتشار للنيران.