تحولت جنازة الشاب الذي قتل شاب برصاص حراس المياه والغابات، إلى مسيرة احتجاجية، إذ خرج العشرات من سكان قبيلة آيت عمو عيسى التي تعيش في ضواحي مدينة خنيفرة، في مسيرة ضخمة حاملين جثمان الضحية، متجاوزين الحاجز الأمني الذي فرضته قوات الدرك الملكي والأمن على المسيرة لمنعها من الوصول إلى داخل المدينة. و ذكرت يوميةالمساء في عددها الصادر غذا الجمعة، أن حراس غابويين بأجدير قتلوا شابا ينحدر من ضواحي خنيفرة بعد منتصف ليلة الثلاثاء- الأربعاء بعد أن أطلقوا عليه سبع رصاصات أصابته في الظهر، بينما كان يقطع بعض الأخشاب بطريقة قانونية، ويبلغ هذا الشاب من العمر 24 سنة، ويدعى عبد الرحيم أبراوي، متزوج وأب لطفل وترك زوجته حامل في شهرها الأخير.