تعرب غرفة التجارة والصناعة والخدمات بسوس ماسة عن بالغ قلقها إزاء التوترات الأخيرة التي شهدتها عمليات عبور البضائع بين المغرب والاتحاد الأوروبي، وتدعو جميع الأطراف ذات العلاقة إلى التدخل الفوري من أجل إيجاد حل لهذه الأزمة. عبور البضائع بين المغرب والاتحاد الأوروبي، يشهد تعطلا خطيرا في الوقت الحالي، نتيجة الدعوات غير القانونية التي تقوم بها جمعيات زراعية إسبانية وفرنسية. هذه التحريضات أدت إلى تنظيم احتجاجات، وعمليات احتجاز تسببت في ازدحامات في نقاط العبور، ما ترتبت عنه أضرار جسيمة للشركات الناقلة المغربية، ويشكل تهديدا كبيرا للعاقلات التجارية بين المغرب والاتحاد الأوروبي . وجدير بالذكر أن أهمية هذه العلاقات التجارية، تأتي من خلال اتفاقية الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي لسنة 1996 ، حيث شهدت صادرات المغرب من المنتجات الفلاحية إلى الاتحاد الأوروبي نموا مطردا على مدار السنوات ويجب أن الا ننسى أن المغرب يحتل المرتبة الثالثة، في قائمة الدول المصدرة الرئيسية لالتحاد الأوروبي من حيث امتثال المنتجات المغربية للمتطلبات التنظيمية وشروط السلامة الصحية، وهو مؤشر على جودة وتميز المنتجات المغربية على غيرها. وفي هذا السياق، تدعو غرفة التجارة والصناعة والخدمات بسوس ماسة، في بيانها الصحفي، السلطات الإسبانية والفرنسية إلى احترام التزاماتها التعاقدية، والعمل على تيسير حركة وعبور البضائع بين البلدين، مع الحرص على المحافظة على ظروف تجارية مستقرة وعادلة، تعزز التعاون الاقتصادي بين الطرفين. بالإضافة إلى ذلك، تشدد غرفة التجارة لجهة سوس ماسة على أهمية الالتزام بالاتفاقيات الدولية المتعلقة بحرية حركة البضائع عبر البر، مثل اتفاقية الاتحاد الدولي للنقل البري (IRU (بشأن عبور البضائع عن طريق الطرق(TIR ، (واتفاقية النقل الدولي للبضائع القابلة للتلف.(ATP( وتؤكد أن الالتزام بتلك الاتفاقيات، ضروري للحفاظ على استقرار التجارة، وضمان سير منتظم للعمليات التجارية الدولية.إلى ذلك، تؤكد غرفة التجارة والصناعة والخدمات بسوس ماسة، التزامها بالدفاع عن مصالح المقاولات الجهوية، وتعزيز بيئة الأعمال المواتية للنمو الاقتصادي المستدام. تدعو الغرفة التجارية لجهة سوس ماسة جميع الأطراف المعنية إلى بذل الجهود اللازمة لحل الاضطرابات الحالية في عبور البضائع بشكل سريع وعادل، من أجل الحفاظ على العالقات التجارية الوثيقة، بين المغرب والاتحاد الأوروبي .
جدول ملخص للموضوع العنوان الفرعي الوصف الاضطرابات في عمليات عبور البضائع بين المغرب والاتحاد الأوروبي تعرب غرفة التجارة والصناعة والخدمات بسوس ماسة عن بالغ قلقها إزاء التوترات الأخيرة في عمليات عبور البضائع بين المغرب والاتحاد الأوروبي. تدعو جميع الأطراف ذات العلاقة إلى التدخل الفوري لإيجاد حل لهذه الأزمة. يشهد عبور البضائع بين المغرب والاتحاد الأوروبي تعطلاً خطيرًا في الوقت الحالي نتيجة الدعوات غير القانونية من جمعيات زراعية إسبانية وفرنسية. تعطل عمليات عبور البضائع هذه التحريضات أدت إلى احتجاجات وعمليات احتجاز، تسببت في ازدحامات في نقاط العبور، وتسببت في أضرار جسيمة للشركات الناقلة المغربية. يشكل هذا التعطل تهديدًا كبيرًا للعلاقات التجارية بين المغرب والاتحاد الأوروبي. تشدد غرفة التجارة والصناعة والخدمات بسوس ماسة على أهمية الالتزام باتفاقية الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي لسنة 1996. أهمية العلاقات التجارية تؤكد على أهمية صادرات المغرب من المنتجات الفلاحية إلى الاتحاد الأوروبي ونموها المستمر على مدار السنوات. تشير إلى أن المغرب يحتل المرتبة الثالثة كدولة مصدر رئيسية للاتحاد الأوروبي من حيث امتثال المنتجات المغربية للمتطلبات التنظيمية وشروط السلامة الصحية. تدعو السلطات الإسبانية والفرنسية إلى احترام التزاماتها التعاقدية وتيسير حركة وعبور البضائع بين البلدين. دعوة للالتزام بالاتفاقيات الدولية تشدد على الالتزام باتفاقيات دولية مثل اتفاقية الاتحاد الدولي للنقل البري (IRU) واتفاقية النقل الدولي للبضائع القابلة للتلف (ATP) لضمان استقرار التجارة وسير منتظم للعمليات التجارية الدولية. الالتزام بمصالح المقاولات الجهوية تعزز غرفة التجارة والصناعة والخدمات بسوس ماسة التزامها بالدفاع عن مصالح المقاولات الجهوية وتعزيز بيئة الأعمال المواتية للنمو الاقتصادي المستدام. حل الاضطرابات تدعو جميع الأطراف المعنية إلى بذل الجهود اللازمة لحل الاضطرابات الحالية في عبور البضائع بشكل سريع وعادل، للحفاظ على العلاقات التجارية الوثيقة بين المغرب والاتحاد الأوروبي. تابعوا آخر أخبار أكادير 24 على المنصات التالية: WhatsApp - تابعوا أكادير 24WhatsApp Google News - تابعوا أكادير 24Google News