خرج أخيرا مكتب الصرف ليوضح الجدل الكبير القائم بين هيئة حماية المال العام والوزيرة السابقة ياسمينة بادو، حيث أكد أن بادو اقتنت الشقة بباريس قبل أن تصبح وزيرة. وتضيف الصباح التي أوردت تفاصيل النازلة في عددها الصادر غدا السبت، أن مسؤولا بالمكتب المذكور، أوضح أن القيادية في حزب الاستقلال اقتنت الشقة قبل أن تصبح وزيرة للتنمية الاجتماعية، الأسرة والتضامن في حكومة إدريس جطو. علما أن الهيئة الوطنية لحماية المال العام كانت قد طالبت مكتب الصرف بتقديم توضيحات ضرورية، حول الطريقة التي حولت بها ياسمينة بادو المبلغ المالي الذي اقتنت به الشقة في باريس حيث تدرس بناتها. وفي هذا الصدد، يؤكد المصدر من داخل مكتب الصرف، أن ياسمينة بادو عالجت القضية بنفس الطريقة التي تعالج بها كافة الملفات موضحا أن المكتب يتعامل بطريقة تقنية مع الزبناء وليس بمنطق سياسي.