سلط النائب البرلماني عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، حسن أومريبط، الضوء على موضوع "هزالة" نتائج الحركة الانتقالية صوب مدينة تيزنيت، والذي لطالما أثار غضب العديد من الأساتذة والأستاذات. وفي سؤال كتابي وجهه لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أفاد النائب البرلماني بأن "عدد المستفيدين من الحركة الانتقالية نحو مدينة تيزنيت يتقلص بشكل مهول مع مرور السنوات، حتى غدت الاستفادة منها شبه مستحيلة"، وهو الأمر الذي لطالما اشتكى منه العديد من نساء ورجال التعليم. وأضاف ذات المتحدث أن هناك العديد من الأساتذة والأستاذات الذين قضوا أزيد من عقدين من الزمن بالمناطق النائية أو في مدن أخرى، على أمل الظفر يوما ما بمنصب للاستقرار بالوسط الحضري بجانب أسرتهم وذويهم، وهو الأمر الذي لم يتحقق رغم مرور السنوات. وأكد أومريبط أن "هذه الوضعية غير السليمة تؤثر بشكل كبير على عطاء الأساتذة والأستاذات، وعلى ظروفهم الاجتماعية والنفسية"، مما يستدعي "تدخلا مستعجلا لتوفير المناصب الضرورية لهذه الفئة من الأطر التي تؤدي واجبها المهني والتربوي بكل تفان وإخلاص لفائدة تلميذات وتلاميذ المناطق النائية المحيطة بمدينة تيزنيت". وتبعا لذلك، تساءل النائب البرلماني عن التدابير التي ستتخذها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة للرفع من عدد المستفيدين من الحركة الانتقالية بمدينة تيزنيت على غرار مدن أخرى. وإلى جانب ذلك، تساءل أومريبط عن الإجراءات التي ستقوم بها الوزارة الوصية لصالح الأساتذة والأستاذات الذين قضوا عشرات السنين في المناطق النائية، والراغبين في الانتقال صوب مدينة تيزنيت.