ندد الجزارون بمنطقة بلفاع باشتوكة أيت باها بما أسموه محاولات قطع أرزاقهم و حرمانهم من مصادر عيشهم، و يتعلق الأمر بالجزارة الممارسين لحرفهم بمركز بلفاع بالإضافة إلى الوافدين على السوق الأسبوعي، من المناطق المجاورة (ماسة و ايت ميلك و انشادن..) و غيرها، مشيرين إلى الوقفة المزمع تنفيذها يوم السوق الأسبوعي من طرف تلك الجهات.. مؤكدين أن مبادرة هؤلاء ليس الهدف منها هو حماية البيئة كما يدعون، أو حبا في سواد أعينهم، و إنما الهدف منها انتخابي محظ، مضيفين أن المراكز و المدن المجاورة تتوفر على مجازر ليست بأحسن حال من مجزرة بلفاع (انشادن، ماسة، سيدي وساي، الصفا، اكادير… )، مشيرين إلى أن المجزرة أسبق بكثير من المساكن المجاورة لها حاليا، و أشار رئيس الجماعة في تدخله إلى أن مجلس جماعة بلفاع سبق له أن قرر إغلاق المجزرة في وقت سابق، قبل أن يتم التراجع عن ذلك اثر الضرر اللاحق بالجزارة و الكسابة، كما أن المجلس قام بكل المساعي من أجل اقتناء بقعة قريبة من مركز بلفاع، لكن تواجد المدار المسقي يحول دون استكمال الإجراءات الخاصة باقتناء هذه البقع، زيادة على أن بناءها بعيدا عن المركز سيثقل كاهل روادها بمصاريف لن يكون بمقدورهم تحمله. هذا، و عبر الكسابة و الجزارة عن استعدادهم للدفاع عن حقوقهم في استعمال المجزرة و التصدي لكل من سولت له نفسه الركوب عليها لتحقيق نزواته الانتخابية، و تضليل الرأي العام