نجحت مصالح الدرك الملكي المرابطة على طول الشريط الساحلي الممتد من أورير إلى إيمي ودار شمال أكادير في كسب رهان محاربة بعض الظواهر السلبية التي كانت تقض مضجع المصطافين بهذه الشواطئ. وفي هذا السياق، ذكرت مصادر مطلعة لأكادير24، بأن المصالح الدركية تمكنت بفضل الحملات الهادفة التي طالت كل الشوائب الأمنية بالشواطئ، إنطلاقا من كراء المظلات والكراسي بدون ترخيص، وصولا إلى أصحاب المرابد، بالإضافة إلى بائعي المأكولات المتنقلين. كما ساهم التواجد الكثيف للعناصر الدركية بمختلف المحاور الطرقية في تنظيم حركة المرور وضمان إنسيابيتها، حيث لوحظ تعامل الدرك بحزم مع كل من خالف قانون السير أو توقف بمكان غير مسموح. إجراءات حازمة مكنت المصطافين من زوار أكادير وساكنتها من الإستتمتاع بالبحر في جو آمن، خصوصا وأن الحملات المباغثة داخل الشواطئ، ساهمت كذلك في هروب الجانحين والمبحوث عنهم من هذه الشواطئ خوفا من السقوط في شراك الدرك.