منذ بضعة أشهر، وقف مراسل جريدة أكادير 24 شخصيا على مجموعة من الملاحظات بالمستشفى الإقليمي بإنزكان لكن حساسية الموضوع، ولو بشكل غير مباشر بالطاقم الطبي والتمريضي العامل بالمستشفى، جعل الجريدة تفضل عدم الخوض في الموضوع، وإذا كانت هذه الخطوة تكشف مدى ضبط النفس وعدم الجري وراء سبق صحفي موهوم، فإنه، و بالمقابل، هناك عدد من من جنود الخفاء، من الأطباء والممرضات والممرضين يبدلون جهودا تستحق التنويه في صمت مطبق، عكس ما عليه الأمر في بعض المستشفيات والمستوصفات العمومية، حيث الأكل والمرعى وقلة الصنعة كما يقولون المصريون. من الملاحظات التي يمكن استحظارها من تلك اللحظة أن أبواب المستشفى تفتح في وجه الزوار مباشرة بعد انتهاء الدوام الرسمي وساعات في المساء، ما يحول بعض الأجنحة والغرف إلى ما يشبه أسواقا تعج بالحركة والهرج والمرج بشكل لا يليق و الأجواء المفروض توفرها في المستشفى لكن بالمقابل و بشهادة المرضى، فإن الطابع العام للطاقم العامل بالمستشفى هو انهم من "أولاد الناس" عكس ما عليه في بعض المستشفيات حيث لاشيء يعلو على الرشوة.