أوقفت عناصر فرقة مكافحة العصابات بولاية أمن فاس، أبا وابنه القاصر وشخصا آخر، وذلك على خلفية تورطهم في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية. وتم توقيف المشتبه فيهم، المتراوحة أعمارهم ما بين 16 و 56 سنة، بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في وقت متأخر من ليلة مساء الأحد 22 يناير الجاري. ووفقا لما أوردته مصادر إعلامية متطابقة، فقد تم توقيف المشتبه فيه الرئيسي وابنه القاصر بمدينة فاس، مباشرة بعد تسلمهما شحنة من الأقراص المهلوسة من مساعد سائق حافلة كانت قادمة من إحدى مدن شمال المملكة، تم توقيفه هو الآخر. هذا، وقد أسفرت عملية التفتيش المنجزة على ضوء هذه القضية عن العثور بحوزة الموقوفين على ما مجموعه 1500 قرص طبي مخدر من نوع "ريفوتريل"، فضلا مبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي. إلى ذلك، تقرر الاحتفاظ بالمشتبه فيهما الراشدين تحت تدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالموقوف القاصر تحت المراقبة رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لكشف ملابسات هذه القضية والظروف المحيطة بها. وموازاة مع ذلك، تستمر تحريات عناصر الأمن من أجل كشف وتحديد كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وتوقيف أية متورطين أو مساهمين آخرين فيه.