وسط تساؤلات عن علاقة السياسي بالرياضي، استنجدت جمعية أبطال حسنية اكادير بزعيمين بارزين ينتميان لحزب التجمع الوطني للأحرار لاعادة ما سمته الجمعية “إعادة التوهج للفريق”. يتعلق الأمر بوزير الفلاحة عزيز اخنوش الذي سيترشح بدائرة تزنيت، وابراهيم الحافيدي رئيس مجلس جهة سوس ماسة درعة الذي سيترشح بدائرة شتوكة أيت باها ومن ضمن ما ورد فيه الحرف الواحد” لنا في شخصيات اكادير المرموقة (سعادة الوزير عزيز اخنوش والدكتور ابراهيم الحافظي-رئيس الجهة-) أمل كبير للتدخل الفوري والعاجل لإعادة توهج نادي حسنية اكادير وطنيا وقاريا. البيان الشديد اللهجة الذي أصدرته جمعية أبطال حسنية اكادير وتوصلت “أكادير24″ بنسخة منه، أثار الأوضاع التي يعيشها فريق “حسنية اكادير” بعد الهزيمة المذلة والتاريخية لأول مرة بملعب الحسيمة أمام شباب الريف الحسيمي بخمسة أهداف نظيفة. واعتبر أبطال الحسنية ان هذه النتيجة التي وصفوها ب:”الكارثية” لفريق الحسنية الاتحاد الرياضي لاكاديربالحسيمة، تعتبر “سابقة في نتائج الفريق ووشم عار في حق محبي النادي خاصة وأهل سوس عامة”، واستنكر أبطال الحسنية أنفسهم و للمرة الألف ما آلت إليه أوضاع هذا النادي إداريا وتقنيا، مهيبين بكل الغيورين على سمعة هذه المنطقة العزيزة، التحرك العاجل لوضع حد لما وصفوه ب”المهازل التي يتخبط فيها النادي”. وأكد الأبطال الأكاديريون، بأنهم “نبهوا مسبقا وفي مرات عدة للوضع الغير الصحي والمزري لوضعية نادي كبير كان دائما وأبدا يحسب له ألف حساب”، مضيفين بأنهم ” حاولوا مرارا وتكرارا لفت انتباه من له الغيرة على سوس و”السواسة ” لاتخاذ تدابير صارمة لوقف النزيف لكن لا حياة لمن تنادي. وتسائل أبطال غزالة سوس “هل يعقل أن فريقا يتحدث عن التكوين و هدفه إعداد فريق للمستقبل، ويجلب 11 لاعبا من خارج أكادير دون الحديث عن مهزلة العام الماضي بجلب دزينة من اللاعبين للعب مباراة أو اثنتين وبعدها يتم تسريحهم في آخر الموسم الماضي دون معرفة كم كلف ذلك ميزانية النادي؟ واستطرد الأبطال متسائلين “ما جدوى التوقيع لمدرب له سيرة ذاتية فارغة، وكيف وافقت الإدارة التقنية الوطنية وصادقت على عقد مدرب لن يضيف الشيء الكثير للكرة المغربية؟، ثم أليس من العار أن يكون عدد منخرطي نادي يمثل منطقة يفوق عدد سكانها المليون نسمة و تمثل القطب الاقتصادي الثاني بالمغرب، في حدود الثلاثين أغلبهم بعيدين كل البعد عن كرة القدم والرياضة عموما. من جانب آخر، أهاب أبطال الحسنية بكل المسؤولين من السلطة المحلية على رأسهم والي جهة سوس ماسة درعة، و من وصفهم البيان ب”المنتخبين العقلاء و النزهاء و المجتمع المدني، بإبعاد الانتهازيين ومن يسيئون للرياضة الوطنية من الأندية والجامعات الرياضية، بالتدخل العاجل قبل فوات الأوان ووضع الفريق على السكة الصحيحة.