ينتظر العشرات من الأسر بدرب أيت العربي بلقايد بحي ليراك بوركان بمدينة أكادير و القاطنين بالمنازل الآيلة للسقوط، أن يتحرك والي جهة سوس ماسة درعة و عامل عمالة اكادير اداوتنان، من أجل مباشرة عملية تعويضهم بالبقع الأرضية بتجزئة ابراز بالحي المحمدي كما هو مقرر. وحسب وثائق حصلت عليها “اكادير24″، فإن المتضررين ظلوا يوجهون إلى والي الجهة، مراسلات من أجل أن يقوم بالإجراءات الآخيرة لطي هذا الملف وتمكينهم من البقع الأرضية، وبالتالي خروجهم من آخر تجمعات الكهوف القصديرية الآيلة للسقوط بمدينة أكادير. هذا، و وفق المعطيات التي حملتها تلك الوثائق، فإن آخر اجتماع رسمي عقد بين كافة المتدخلين في الملف بتاريخ 10 من يناير الماضي، تقرر من خلاله أن يقوم الوالي محمد اليزيد زلو، بعقد اجتماع موسع لكافة المؤسسات المسؤولة باعتبار أن حالة المباني تتطلب تدخلا استعجاليا . وعلق مصدر من المتضررين في تصريحه ل: ” اكادير24″، بأن المسؤولية في تفادي وقوع أية كارثة يعود إلى الوالي، بعدما أصبحت الكرة في ملعبه منذ شهور. و يخشى المتضررون من أن تقع أية فاجعة بين كل لحظة و أخرى ، وحينها _ يضيفون _ سيضطر المسئولون إلى الحضور لتفقد الضحايا . ويرون أن التأخير الحاصل لا مبرر له، خصوصا وأن الامر يتطلب تدخلا استعجاليا، وأن مايحدث هو استهتار بأرواح المواطنين، وغياب لروح المسؤولية، وأكدوا بأنهم سوف يصعدون وثيرة إحتجاجتهم ما لم تتدخل الجهات الوصية لإنصافهم. إلى ذلك، يرشح مراقبون ومتتبعون للملف أن تتطور الامور بشكل متسارع خلال الايام والأسابيع القادمة، وذلك بالنظر إلى التعليمات الصادرة بضرورة اتخاذ كافة التدابير الاحترازية لحماية أرواح المواطنين في البنايات الايلة للسقوط، كما تعد، بحسب ذات المراقبين، بمثابة تأكيد يمنحه الوالي اليزيد زلو إلى كلام الرئيس طارق القباج الذي ينتقد بطء عمل الولاية في التدخل بسرعة من أجل حل مشاكل مواطني مدينة بحجم مدينة أكادير .