كشفت مصادر إعلامية متطابقة أن المصالح الأمنية بميناء طنجةالمدينة، أوقفت صاحب سيارة "لامبورغيني"، الذي ارتكب حادثة سير بمدينة المضيق نهاية الأسبوع المنصرم، وفر تاركا سيارته الفارهة بعين المكان. وحسب المعطيات المتوفرة، فإن المعني بالأمر كان بصدد مغادرة المغرب باتجاه إسبانيا، حيث أقدم أمن الميناء على توقيفه، بناء على مذكرة بحث وطنية صادرة في حقه، على خلفية الحادثة التي تورط فيها. وأوردت ذات المصادر أن المعني بالأمر نجل ملياردير ينحدر من مدينة الدارالبيضاء، وكان قد اصطدم بسيارة أجرة كبيرة وسط المضيق متسببا في انقلابها وإصابة ثلاثة من ركابها، بسبب السرعة الجنونية التي كان يقود بها سيارته. وأضافت المصادر سالفة الذكر أن المعني بالأمر فر بعد الحادثة إلى وجهة مجهولة، في حين حاولت عائلته التغطية على الجريمة عبر تقديم شخص ادعى أنه هو من كان يقود السيارة. وسجلت المصادر نفسها أن هذه الحيلة لم تنطل على المحققين الذين استمعوا لإفادات عدد من الشهود الذين تمكنوا من التعرف على هوية السائق الحقيقي للسيارة. وتبعا لذلك، أصدرت المصالح المختصة مذكرة بحث وطنية في حق المتورط الحقيقي في الحادثة المذكورة، وهو ما أسفر عن توقيفه أثناء استعداده لمغادرة التراب الوطني.