يواصل المؤشر الرئيسي للتضخم بأمريكا الارتفاع، و يحطم رقمه القياسي بعد أزيد من 40 سنة. فقد أظهرت بيانات المؤشر الرئيسي للتضخم في الولاياتالمتحدة مواصلة ارتفاعه ليصل إلى أعلى مستوى منذ عام 1982 خلال مارس، كما أشارت البيانات إلى ارتفاع الدخل والإنفاق الشخصي. وكشفت بيانات مكتب الإحصاءات الاقتصادية، الصادرة اليوم الجمعة، ارتفاع مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي، وهو المقياس المفضل للاحتياطي الفيدرالي لمتابعة التضخم، خلال فترة ال12 شهرا المنتهية في مارس بنسبة 6.6 في المائة وهو أعلى مستوى منذ يناير 1982، مقابل 6.3 في المائة في فبراير السابق له. كما زاد مؤشر أسعار المستهلكين الذي يستثني الطاقة والغذاء بنحو 0.3 في المائة على أساس شهري، وصعد المؤشر ب5.2 في المائة على أساس سنوي، وهو مستوى أدنى من التوقعات التي أشارت إلى 5.3 في المائة. وارتفع الدخل الشخصي الأمريكي بنحو 0.5 في المائة في الشهر الماضي وهو ما يتجاوز التوقعات بنحو 0.1 في المائة. من جهته، ارتفع الإنفاق الاستهلاكي على السلع والخدمات بنسبة 1.1 في المائة في الشهر الماضي، بعدما صعد ب0.6 في المائة في فبراير مقارنة.