تنطلق جولتنا عبر أبرز الصحف اليومية الصادرة يوم الأربعاء 27 مارس مع يومية “الأخبار"، حيث اتهم صلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للاحرار، حكومة عبد الإله بنكيران بممارسة اغتيالات سياسية من نوع جديد في حق المعارضين من خلال استعمال وزارة العدل في فبركة وتحريك ملفات قضائية ضد الخصوم السياسيين لحزب العدالة والتنمية، مشيرا أنه مع محاربة الفساد لكن ليس بهذه الطريقة. يومية “المساء" كتبت أن أحد السجناء قد اقدم على الانتحار بسجن أيت ملول بعد ان رفضت إدارة السجن استقباله والاستماع إلى شكايته، كما تم رفض طلب أسرته برؤيته، كما ذكرت بعض المصادر الحقوقية أن السجين المذكور قد تعرّض للتعذيب والسجن الانفرادي (الكاشو). و مع يومية “الأحداث المغربية" نقرأ عن تحقيق الفرقة الوطنية في ظروف إفلاس أكبر تعاونية للحليب بمراكش، قبل إقدام مسؤوليها على تفويتها في ظروف يلفها الغموض والالتباس، لشركة تم إحداثها بنفس الاسم وإن كان بحروف لاتينية(بيست ميلك)، كما نقرأ في الصفحة الأولى من نفس اليومية عن طعن دفاع الأمنيين المعتقلين في ملف تاجر المخدرات ولد الهيبول في تصريحات هذا الأخير واعتبار أن تصريحاته لا يعتد بها لكونه من أصحاب سوابق عدلية وقضى عقوبات حبسية تختلف مدتها بحيب الجرائم المتورط بشأنها. يومية “الصباح" أشارت إلى عزل 13 عنصرا بالوقاية المدنية بتهمة التزوير بينهم رقيب ونقباء ورئيس وحدة فيما هدد الجنرال اليعقوبي بمتابعة الموقوفين قضائيا بينما شملت التحقيقات 30 حالة، حيث تشير “الصباح" إلى أن المفتشية العامة للوقاية المدنية إجراءات طرد مجموعة من أفرادها الذين انتسبوا إلى الجهاز بشهادات تعليم مزورة، من بينهم بعض الرقباء الذين قضوا أزيد من خمس سنوات داخل سلك الوقاية المدنية. نعود ليومية “الأخبار" التي سردت القصة الكاملة للخادمة المتوفاة بحروق بأكادير، مشيرة أن تقرير الطب الشرعي أثبت أن وفاة فاطيم كانت ناتجة عن الحروق الكثيرة المنتشرة في جسدها وهي الحروق التي تعفنت بشكل كبير وخطير بسبب الإهمال، إذ ظلت هذه الخادمة لما يزيد عن أسبوع دون تمكنها من زيارة المستشفى رغم أنها كانت تضع على جسمها بعض الأدوية التي كانت تقتنيها من الصيدلية، فيما لا زالت الشرطة تواصل التحقيقات مع سهام المشغلة، التي تشتغل معلمة ملحقة بمصالح الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، الموجودة قيد الحراسة النظرية لاستكمال التحقيق وزوجها الدركي. يومية “أخبار اليوم" قدذمت معطيات جديدة ومثيرة بخصوص صفقة اللقاحات التي أبرمت في عهد وزيرة الصحة السابقة ياسمينة بادو سنة 2009، حيث كشفت مصادر أنه مباشرة بعد إعلان وزير الصحة الحسين الوردي وجود اختلالات في الصفقة، وقعت زوبعة في الكواليس، وتحولت وزارة الصحة إلى محج لمسؤولين كبار في الشركة الأميركية الفائزة بالصفقة، ووصل الأمر إلى حد تدخل السفير الأميركي صامويل كابلان. ونختم هذه الجولة مع يومية “الصباح" التي ذكرت، حسب مصادر مطلعة حضرت اللقاء الأخير لقيادات التحالف الحكومي، أن أول تعليق للأمين العام لحزب الاستقلال، حميد شباط، على المؤشرات الحمراء لعرض زميله في الحزب وزير الاقتصاد والمالية بأن الزيادة في الأسعار “خط أحمر لا يجب الاقتراب منه". شباط فهم من رسائل العرضين المقلقين، اللذين تقدم بهما نزار بركة وإدريس الأزمي، مجرد تبريرات من الحكومة لما يمكن أن تقدم عليه من إجراءات في الزيادة في بعض المواد الأساسية، ليتوجه إلى رئيس الحكومة محذرا إياه من مغبة المغامرة بالزيادة في الأسعار. وقالت نفس اليومية أن الاجتماع الذي عقد يوم الخميس الماضي تجنب الحديث في موضوع التعديل الحكومي.